- بعد اعتذار نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لوزير الخارجية الأمير سعود الفيصل حول تصريحات سابقة اتهم فيها المملكة والإمارات وتركيا بدعم الإرهاب، ومساندة المتشددين في سوريا، أبدى مغردون استيائهم لتأخر أمريكا في الاعتذار، فيما دعا آخرون لعدم قبول اعتذار الرجل. وبحسب موقع المواطن قال"سعود المسند":الغريب أن السعودية أكثر دولة تدفع الاموال لمحاربة الإرهاب ، ومع ذلك يإتي الأعتذار لهم بعد تركيا والإمارات" . وشاركه الرأي "خالد المهاوش" الذي كتب يقول:"اخيراً بعد تركيا والأمارات بأيام بايدن يتذكر ويتصل بوزير الخارجية سعود الفيصل ويعتذر عن تصريحاته". بينما كتبت" ضمني بين الأهداب" اﻷعتذار متأخر... مانقول الا الله يطولنا بعمر سعود الفيصل". "محمد العبدلي" عبر عن رأيه قائلا:"تعتذر ماتعتذر مادرينا عنك ياجون بايدن وكما قال الشاعر: وإذا أتتك مذمتي من "بايدن" فهي الشهادة لي بأني كامل" فيما كتب" الحربي" نُخطف وُنقتل ونحن نقبل الاعتذار لله درنا متسامحين". وقال"عبد الله بن خالد":اللهم أعز دولتنا بالإسلام ، وأعز الإسلام بدولتنا وأنصرنا على من إعتدى علينا" وتفاعلت "فرح" قائلة:"مو مقبول الأعتذار"، واعتبرت "سارا" أن اعتذار بايدن يصب في مصالح أمريكا الخاصة، التي كانت لتخسر كثيرا لولا الإقدام على هذه الخطوة. وتفاعل"" MOHAMMED مع هاشتاق #أمريكا_تعتذر_للسعودية قائلا:"غصباً عنها وهي صاغرة" واعتبر "تركي" أن هذا الاعتذار أمر طبيعيا نظرا لما تمثله السعودية من ثقل ولمكانتها الخارجية في ظل وزير خارجية محنك كالأمير سعود الفيصل.فيما كتب"ناس معادن": مش برضاها دا غصب عنها. مهما كان". يشار إلى أن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي كان قد أضاف مساء أمس اللثلاثاء السعودية الى قائمة اعتذاراته لدول في الشرق الأوسط، اتهمها الأسبوع الماضي بمساندة متشددين إسلاميين في سوريا. وقال مكتب بايدن في بيان "تحدث نائب الرئيس بايدن مع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل."مضيفا"نائب الرئيس شكر وزير الخارجية على الدعم القوي للسعودية في المعركة المشتركة ضد داعش وأوضح تصريحاته الاخيرة فيما يتعلق بالمراحل الاولى من الصراع في سوريا. واتفق الاثنان على ان هذه القضية أغلقت." وفي مطلع هذا الأسبوع اعتذر بايدن لتركيا والإمارات العربية المتحدة، على تصريحات سابقة قال فيها إن حلفاء للولايات المتحدة في المنطقة يشارك كثيرون منهم الان في التحالف لمحاربة تنظيم داعش قد أرسلوا ملايين الدولارات الى جماعات سورية تقاتل الرئيس بشار الاسد وهو ما عزز الفصائل الاسلامية هناك.