- يمارس الإنسان الكثير من الأنشطة التي تتطلب الحركة والتنقل، ويعتمد فيها بشكل كامل على ساقيه، اللتين تتوقف آلية حركتهما على مفصل الركبة، الذي يعد من أهم المفاصل لدى الإنسان وأكثرها تعرضاً للإصابة أيضاً. وتعتبر الركبة الصحية هي التي تتمتع بالقوة وتوفر الاستقرار لكامل وزن الجسم؛ ما يسمح للحركة بالسرعة والمرونة، ومن المعروف أن هناك تغيرات تحدث في كثافة العظام نتيجة التقدم في العمر، لكن إلى جانب ذلك يمكن إصلاح أية أضرار تتعرض لها الركبة، ما عدا الصدمات الناتجة عن الإصابات. لذلك عليك الانتباه إلى آلام الركبة مبكراً، والعمل على تقوية العضلات المحيطة بها، وهنا نقدم أهم النصائح للمحافظة على ركبة قوية وحمايتها وعلاجها من الآلام: الوزن الصحي. إذا كنت ممن يعانون زيادة الوزن؛ إذن أول خطوة تقوم بها للتخلص من آلام الركبة هي تخفيف الوزن، فعندما تخفض 5 % فقط من وزنك تقلل كثيراً من الضغط والتوتر الذي تتعرض له ركبتاك، اتبع نظاماً غذائياً لإنقاص الوزن وستشعر بتحسن كبير. العلاج بالحرارة والبرودة. يمكنك التخلص من الألم الحاد في الركبة عن طريق الكمادات الباردة والساخنة، التي تساعد أيضاً على التخلص من التورم، وتخفّف من تصلب المفصل. المسكنات الموضعية. تتوفر على شكل بخاخ، أو كريمات، أو جيل، وتفيد في تخفيف الآلام الناتجة عن الإصابات. التمارين. تعزّز التمارين الرياضية من أداء الركبة لوظائفها، وتقوي العضلات الداعمة لها. أفضل التمارين هي: المشي، أو الركض إن أمكن، أو الحركات المتكرّرة التي تقوّي العضلات المحيطة بالمفصل. الوضعية الصحية. الحفاظ على وضع صحي عند الجلوس من العوامل التي تحمي الركبة من الآلام والمشاكل، فعندما تجلس ساعات أمام شاشة الكمبيوتر في وضعية تسبب ضغطاً زائداً على الركبة، ينتج عن ذلك آلام مزمنة في الركبتين. وفق "تواصل". احصل على فترات راحة متكررة من الجلوس أمام الشاشات، واحرص على استخدام السلالم بدلاً من المصاعد، وتجنّب جلوس القرفصاء. العلاج الطبيعي. ينخفض ألم الركبة المزمن بمساعدة تمارين العلاج الطبيعي، ويستطيع مدرب العلاج الطبيعي تصميم برنامج تدريبي مناسب لاحتياجاتك وظروفك، ويعلمك كيفية الوقاية من مشاكل المفاصل.