في خطوة مميزة بالمملكة، تبدأ مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة العمل على إنشاء محطات كهرباء تعتمد على الطاقة الشمسية في خمس محافظات قريبًا، ومن المفترض اكتمال المشاريع نهاية العام المقبل. ويتزامن إنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية مع دخولها في مجال الإنتاج الكهربائي لتزويد المواطنين بالطاقة، إذ كشفت منتصف الأسبوع الماضي عن عزمها إنتاج طاقة كهربائية محدودة من مردم قديم للنفايات في جدة غرب البلاد. وقالت مصادر مطلعة ل"الحياة"، في عددها الصادر الأحد (21 سبتمبر 2014)، إن المدينة تلقت طلبًا من الشركة السعودية للكهرباء لإنشاء محطات الطاقة الشمسية في القيصومة ورفحاء ووادي الدواسر ومهد الذهب وشرورة، لافتًا إلى اكتمال الموافقات الرسمية اللازمة للبدء في المشروع. وأشارت إلى أن المدينة تسلمت الأراضي المخصصة لبناء المحطات في المدن الخمس، وستبدأ بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء باستقبال العروض لبناء محطات الطاقة الشمسية، انطلاقاً من محافظة مهد الذهب التابعة لمنطقة المدينةالمنورة التي سيتم الانتهاء منها بحلول العام المقبل. يذكر أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة عملت مؤخرًا على تطوير "أطلس" مصادر الطاقة المتجددة الوطني، من خلال إنشاء شبكة متكاملة من محطات الرصد الشمسي وقياسات الرياح، إذ أطلقت النظام بالتعديلات الجديدة العام الماضي. وكانت المدينة أبرمت مع شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني أخيرًا، مذكرة تعاون مشترك، يتم من خلالها إنتاج الكهرباء من مردم قديم للنفايات في جدة، وتنفيذ المشروع يبدأ مطلع العام 2015، بعد الانتهاء من الدراسة التي تستغرق ثلاثة أشهر، وسينتج ما يراوح بين 5 و10 ميغاوات من الكهرباء.