اعلن تنظيم الدولة الاسلامية الاثنين انه نجح في فتح الشريط الحدودي بين محافظتي نينوى التي يسيطر عليها ودهوك التابعة لاقليم كردستان، معربا عن امله "استكمال فتح المنطقة بالكامل". وخسرت قوات البشمركة خلال اليومين الماضين اهم المدن الخاضعة لسيطرتها في محافظة نينوى والمحاذية للاقليم وهما زمار وسنجار التي تقطنها الاقلية الايزيدية. ونشر التنظيم مساء امس الاحد بيانا بعنوان "غزوة فتح الشريط الحدودي بين ولاية نينوى ومحافظة دهوك" على مواقع جهادية. وقال البيان "انطلقت جحافل الخلافة الإسلامية (السبت) صوب المناطق الشمالية الغربية المحاذية لولاية نينوى الابية، فيسر الله للمجاهدين اقتحام العديد من المناطق المهمة التي تسيطر عليها العصابات الكردية والمليشيات العلمانية". واضاف "بعد سلسلة معارك بمختلف أنواع الأسلحة استغرقت يوما كاملا (...) وسقط وأُصيب فيها العشرات وهرب المئات منهم تاركين أعدادا كبيرة من الآليات والعجلات وكمية ضخمة من الأسلحة والأعتدة غنيمة للمجاهدين". وتابع البيان ان "الاخوة سيطروا فيها على العديد من المناطق، ووصلت سرايا الدولة للمثلث الحدودي بين العراق والشام وتركيا". واعرب التنظيم "استكمال فتح المنطقة بالكامل". والمناطق التي فرض تنظيم "الدولة الاسلامية" عليها سيطرته مؤخرا تمتاز بثروتها النفطية، بالاضافة الى موقعها الاستراتيجي القريب من المثلث الحدودي العراقي التركي السوري. وسيطر الاقليم على هذه الاراضي التي تقع ضمن المناطق المتنازع عليها، بعد هزيمة الجيش العراقي هناك، واعلن انه ضمها الى اقليمه ولن يتراجع عنها. ا ف ب