قال مجلس ثوار العشائر في العراق إنه فتح باب التطوع أمام العراقيين من أجل حفظ الأمن، في حين قال شيخ بارز بعشائر محافظة الأنبار إن ما يجري بالعراق هو "ثورة وثوار". فقد قال مجلس ثوار العشائر في العراق إنه فتح باب التطوع أمام العراقيين من أجل حفظ الأمن، وأضاف المجلس -في بيان مصور- أنه يريد تشكيل إدارة مدنية مؤقتة لما سمّاها المناطق المحررة من أجل توفير الخدمات. من جهته، قال الشيخ علي حاتم سليمان -أحد أبرز شيوخ عشائر محافظة الأنبار- إنه لا توجد عملية سياسية في العراق، بل هناك ثورة وثوار ولا يمثلهم أحد من المشاركين في العملية السياسية. وأضاف أن جميع الدول العربية والعالمية تطالبنا بمقاتلة الإرهاب، بينما تسكت عما سمّاه "إرهاب" الحكومة والمليشيات. واندلعت منذ نحو أسبوعين مواجهات واسعة النطاق في العراق بين مسلحين من أبناء العشائر ومعهم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من جهة والقوات الحكومية المدعومة من مليشيات ومتطوعين من جهة أخرى. وتمكن المسلحون من السيطرة على مناطق واسعة شمال بغداد، على رأسها مدينتا الموصل وتكريت، إضافة إلى مناطق بغربي العراق ومعابر حدودية مع سوريا والأردن.الجزيرة