كشفت جمعية أواصر لرعاية الأسر السعودية في الخارج، أن الدول العربية تتصدر لائحة الزواج المؤقت للسعوديين في الخارج، يليها الدول الأسيوية. وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية أواصر الدكتور توفيق بن عبد العزيز السويلم لصحيفة "اليوم" أنه يجري حاليا بحثاً ودراسة في ثلاث دول لتنضم إلى31 دولة أخرى يقطنها عائلات سعودية منقطعة، ممن تغيب عنها عائلها من خلال التنسيق والمتابعة مع وزارة الخارجية ممثلة بسفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج، للعمل على إضافتهم إلى برامج رعاية الجمعية المالية، والاجتماعية، والصحية، والتعليمية إذا توافرت الشروط المطلوبة لذلك. وأشار إلى تعاون «أواصر» مع مختلف الجهات الحكومية، والمؤسسات الأهلية، وعدد من الجمعيات الخيرية العاملة في المملكة لإنهاء معاناة تلك الأسر، وتوفير الاحتياجات الضرورية لمن رغب منهم في العودة إلى أرض الوطن إن أمكن ذلك، والعمل على دمجهم بالمجتمع من خلال مساعدتهم في الحصول على الهوية الوطنية بالتعاون مع وزارة الداخلية للأحوال المدنية، بعد التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة. وأما بخصوص العائلات السعودية في سوريا المشمولة برعاية الجمعية فقال: منذ بداية الثورة في سوريا كانت الجمعية قد حصرت ما يقارب 283 أسرة سعودية يصل أفرادها 814 فردا من زيجات عشوائية، وحتى الآن لا نعلم كم بلغ عددهم بسبب الأوضاع الأمنية التي تشهدها سوريا، وإغلاق سفارة المملكة. وأما الدول الأخرى فعدد الأسر بها بلغ حتى 20/7/1435ه ما يقارب 1968 أسرة، وعدد أفرادها 7036 شخصا، موزعة كالتالي: البحرين 105 أسرة، الكويت 749 أسرة، مصر 261 أسرة ،الأردن 248 أسرة، المغرب 73 أسرة، لبنان 46 أسرة، الإمارات 27 أسرة، الفلبين 16 أسرة، أمريكا 13 أسرة، اليمن 40 أسرة، السودان أسرتان، بلجيكا أسرتان، قطر 27أسرة، الهند11أسرة، كندا أسرتان، أوكرانيا أسرة، عمان 7 أسر، بنجلاديش أسرة، أندونيسيا 23 أسرة، البوسنه والهرسك 3 أسر، موريتانيا 3 أسر، فلسطينتنزانيا رومانيا إيرلنداالصين أسرة واحدة، الصومال باكستان تونس بريطانيا 3 اُسر في كل دولة. وعبر الدكتور السويلم عن ثقته وتفاؤله بأن تواصل الجمعية مسيرتها الناجحة في رعاية الأسر السعودية المنقطعة في الخارج، وبتصحيح أوضاع الأسر التي ربما حالت ظروفها دون القدرة على العودة إلى المملكة. وختم رئيس مجلس إدارة أواصر حديثه بأن الجمعية رصدت عددا من حالات الزواج المؤقت، التي حذرت منه اليومين الماضيين، التي في الوقت الحالي بدأت تقلّ تدريجيا عازيا ذلك إلى ارتفاع مستوى الوعي لدى الكثير من السعوديين، وإدراكهم بخطورة هذا النوع من الزواج. المواطن نت