" الكالحون " بهذا العنوان الاستفزازي يبدأ الزميل الاعلامي والمخضرم الاستاذ / مسفر عايض درهم الشهير بأبو عمامه كتابة مقال اسبوعي ضمن كوكبة كتاب "أزد" وقد اشتهر ابوعمامه بهذا الاسم في زمنه الأبهاوي الذي أفل عطفا على انتشاره في الاوساط الابهاوية حينذاك لاعبا في الوديعة ومواكبا لتأسيس نادي ابها الادبي وجمعية الثقافة والفنون بأبها استنادا على ذائقة أدبية طالما اشتهر بها حتى غاب في أتون البحث عن لقمة العيش شمالا ليغيب أبو عمامة عن "عوال" أبها الذين ألفوه جسدا فيما اكتشفه عشاقه صحفيا في جريدة اليوم بالدمام أبان حرب الخليج مراسلا ثم كاتبا مشاكسا في ذات الصحيفة حتى اختفى مجددا لبضع سنوات تخللها التقاعد المبكر ثم العودة الى ،، أبها البهية ،، مسقط الرأس بصحبة رزمة من الافكار والاطروحات التي اختار "أزد" لتكون مهبطا لها بعد سيطرة مبكرة من لدن طاقمها الذين تربطهم به رحلة بدايات جميلة وعد أبو عمامة أن يأتي عليها في سلسلة مقالاته التي ستبدأ منذ اليوم هنا وبمقال ،،الكالحون,, الذي كشف من خلالها عن وجوهٍ كانت على باب كريم في طرقات ضباعة والقابل والنصب والمفتاحة والبديع كما يقول ابوعمامه فاذا بها وقد تسنمت الفتوى المجتمعية في زمن الرويبضة ؟ بحسبه ،، فمن ياترى قصد مسفر أبوعمامه في مقاله هذا ممن هم اليوم على مسارح الاستعراض وهم كثر ؟ المهم أن قراء "أزد" سيعيشون قادم الايام في رحلات مقالاتية مع ابوعمامة ستكشف بجرأة غريبة عن واقع الحال هنا في عسير المجتمع والرياضة والثقافة وووووالخ ..