عبر هذه ال أزد كتبت مقالا خلال الاسبوع قبل الفائت أرمق من خلاله التناول الجاد لما غاب أو غيب عنه الآخرون ، ومارأيته حقا لي ولغيري أن نتعاطاه سلبا وإيجابا ، نقدا وتحليلا لما يتخذ من قرارات وافعال بنادينا أبها الرياضي كمحب لنادي مدينتي الأوحد ، وللحق فقدفوجئت بسيل الاتصالات مابين مؤيدين كثر ومابين مطالبين بتحري الدقة وتخفيف حدة التعاطي مع النادي من باب دعمهم والصبر عليهم لعلهم يصعدون هذا العام ومنهم مع الأسف مسئولون في هذه الصحيفة (أزد) ؟ الذين أؤكد لهم بأنني لن أتقهقر في كشف كل ماأراه مستحقا للكشف والتناول وإن أصبح نتاج ذلك الخروج من بين كوكبة كتابكم ؟ لأنني جئت هنا وتركت موقعي السابق بشروط في مقدمتها عدم الاملاء أو التدخل ؟ للتذكير فقط ،،، أقول فوجئت بهذه الاتصالات لأنني لم أغوص في ثنايا التفاصيل الأبهاوية بعد وكنت أدندن فقط ؟ لأنني لم أفتح ملف الوقت الذي ذهب من عمر المجلس دون انجاز يشفع لهم بدلا من العيش على أطلال الايام الذهبية قبل ثلاثة اعوام أو بالأدق زمن إدارة ال مجثل قبل أن يحيط به النفعيون ؟ ولم أفتح ملف المكرمة الملكية 5000000 مليون ريال وكيف تم التعامل مع هذا المبلغ الذي من شأنه كسر كل الحواجز والمسافات ،! ولا ملف السؤال العريض ... ماهو المأمول من أعضاء الشرف القادمون الى النادي من نوافذ المحسوبية وغيرهم ؟! وهل اذا دفعوا جميعهم ثلاث مائة ألف ريال على سبيل المثال وهو المستحيل بعينه فهل سيساهم هذا المبلغ في شئ ما حتى ولو تغطية هذه التكاليف التي تستهلكها مرحلة الاعداد على الأقل ؟ ثم أن الغضب والتبرير الذي ساقه مسئول في التحرير هنا لي من خلال احد الاصدقاء عن ماكتبته نقدا لكتاب تاريخ النادي الذي ألفه أحدهم لم أتعرض لشخص المؤلف او المعد أوجامع المادة لانه رجل مجتهد وحق علينا شكره كشخص ، انما حين نبين أنه ليس من حق أحد أن يستغل مسمى أية منشأة عامة أو مرفق حكومي الا بموافقة رسمية فان وجدت فيشار الى مصدر التمويل وقيمة الكتاب وجهة توزيعه لضمان ايرادات الكتاب ومآلها الأسلم وهو خزينة النادي ومن ثم يحق للادارة أن تقرر مبلغا للمعد وجامع المعلومة وأن تدفع قيمة الصور الوثائقية لأصحابها وكذلك من أدلى بمعلومات تاريخية ولو من خلال حفل تكريم على الأقل ! اذا هذا ماأتحدث عنه بكل وضوح ولم أنل من الرجل كما يتوهم بعض من الاساتذةفي هذه الصحيفة وسأواصل الكتابة عن كل مايرد الي موثقا عن كيان نحبه ويحبه الكثيرون وليس ملكا ( لابن أمه ) ؟ ختاما - أهمس في أذن زملاء القلم في مهنة الاعلام الالكتروني بالذات أن من يطأطئ رأسه لأحد كان غير مولاه فأنماهو دخيل على هذا الوسط الذي ماأحببناه الا لأنه خرج بنا عن كابوس الشللية في الصحف الورقية وفتح لنا آفاقا رحبة من الابداع والمصداقية والحرية ،، فلا تجعلكم العلاقات الشخصية مع فلان أو علان تقعون في المستنقع الورقي الآسن ،، لان خياراتنا ككتاب متعددة وفضاءاتنا اليوم تتسابق على الجادين والصادقين ! فانتبهو من الدخول مجددا في نفق الصحافة الورقية بخاصة وان منكم في (أزد) لوحدها ومن أصحاب القرار خمسة من الورقيين ؟ القدامى كما علمت وكوكبة من الناشئين ، مع أنني أتمنى ان يتسنم النشء المهتم بالاعلام الجديد مواقعهم بدلا من بعض من لازالوا ( يصابحون المكتبة العامة والمكتبات ويماسونها ) في زمن المكتبة الكبرى ( آي باد وأخوانه ).