يُعد النقل المدرسي جزءاً مهماً في العملية التربوية والتعليمية، لذلك أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض تجربة جديدة للنقل المثالي، وذلك على عينة من المدارس شملت (14) مدرسة، منها (10) مدارس تعليم عام بنات، ومدرستان تعليم عام بنين، ومدرستان تربية خاصة (إعاقة حركية) بنين تتابعها اللجنة العليا للنقل المدرسي في الإدارة، وذلك سعياً منها للارتقاء بخدماته وتطوير أدائه وتوفير كل سبل الأمان والراحة للطلاب. وتم التركيز على أمور عدة منها، توحيد زي السائقين، وترقيم مقاعد الحافلة وتزويد كل مدرسة من هذه المدارس (برابط تتبع) الحافلة واسم مستخدم لكل مدرسة يوزع على الطلاب والطالبات المستفيدين من النقل ليتم تزويد ولي الأمر به حتى يتمكن أولياء الأمور من تتبع حافلة أبنائهم وبناتهم، إضافة إلى إرسال رسائل نصية لأولياء الأمور مع وضع لوحة أمام كل مدرسة تشير إلى مواقف الحافلات. وحظي ذوو الاحتياجات الخاصة بعناية الإدارة حيث تم توفير حافلات نقل هيدورليك مجهزة برافعات ووسائل أمان قياسية، بإشراف مرافق أو مرافقة لكل حافلة يجيدون التعامل مع ذوي الإعاقة الحركية ومساعدتهم في الانتقال من منازلهم وركوب الحافلة وتثبيت الكرسي المتحرك بشكل آمن، كما سيتم مستقبلا تزويد هذه الحافلات بأجهزة تتبع لمعرفة موقعها على خرائط الكترونية توضح درجة حرارة الكابينة، مع وجود أجهزة اتصال بغرف التحكم وتزويد المدارس برقم مجاني يسهل التواصل مع غرف التشغيل لتلقي الآراء والشكاوى. إلى ذلك، عبّر مدير عام تعليم الرياض الدكتور إبراهيم المسند عن سعادته البالغة لتطبيق هذه التجربة، متمنيا لها النجاح بحيث تعمم على كافة المدارس، ووجه بإعداد تقييم شامل لها يشترك فيه أولياء الأمور والطلاب ومنسوبي المدرسة والشركة المختصة بالنقل واللجنة العليا للنقل المدرسي. المصدر: صحيفة تواصل