أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سيصل إلى الرياض مساء الخميس المقبل للقاء خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، نهار الجمعة، ليبحث خلال الزيارة مع مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي تأكيدا على التزام واشنطن بشراكة الرياض وأهمية العلاقات الثنائية بين البلدين. ومن المنتظر أن يبحث الرئيس الأمريكي مع خادم الحرمين ملفات عدة يأتي في مقدمتها الملف السوري والتطورات على الأرض السورية وسبل دعم المعارضة، كما سيتم التباحث حول دور طهران في الأزمة السورية وملفها النووي من بين ملفات أخرى سيتم نقاشها منها قضية السلام في الشرق الأوسط والملف المصري أيضاً. وكانت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي الأمريكي، قد ذكرت قبل يومين أن الرئيس الأمريكي سيعرب خلال زيارته للسعودية عن التزامه بأمن الخليج، مؤكدة أن هذا اللقاء يأتي ليثمن الشراكة والعلاقة الثنائية المهمة التي تجمع البلدين، والتي من خلالها يتطلع الرئيس الأمريكي خلال اجتماعه مع خادم الحرمين لتغطية العديد من القضايا، التي تهم البلدين ومتابعة التعاون الأمني والتبادل الاقتصادي ومكافحة الإرهاب. وأكدت مستشارة الأمن القومي الأمريكي أن سوريا ستكون واحدة من موضوعات النقاش، كذلك الحال بالنسبة لإيران، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تسعى للتأكيد من خلال هذه الزيارة على العلاقة مع السعودية وإيجاد طرق لتعزيزها، مشددة على أن الولاياتالمتحدة لديها التزام أمني تجاه شركائها وحلفائها في المنطقة. وكانت أنباء قد أشارت إلى عزم الرئيس الأمريكي القيام بجولة خليجية، لكن مساعداً كبيراً للرئيس الأمريكي قال إن البيت الأبيض تخلى عن هذه الفكرة بعد أن قام بمشاورات تمهيدية، موضحاً أن الرئيس الأمريكي سيكتفي بزيارة المملكة ولقاء خادم الحرمين الشريفين في الرياض بعد انتهاء جولته الأوروبية. المصدر: صحيفة تواصل