التقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر -الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ظهر السبت الماضي- أعضاء الهيئة المشاركين في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 29)، بحضور أصحاب الفضيلة وكلاء الرئاسة ومديري العموم، بمدينة الرياض. وفي كلمته، قال الدكتور آل الشيخ، إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر -في هذا الزمان- من أعظم وأشد الأعمال التي تناط بالإنسان، فأنتم بين الحق والباطل، وتقيمون هذه الشعيرة المباركة في بيئة تختلف عن البيئات السابقة، وقد كثرت أسباب الفتن وكثر دعاة الضلال، لكننا -في هذا الزمان- قيض الله لنا ولاية صالحة، مكنت الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر من أداء هذا الركن العظيم، بل وعززت كل القائمين عليه، من خلال الدعم والمساندة المعنوية والمادية، وهذا كل منا يعرفه ويراه ونراه واقعاً ملموساً لا ينكره أو يجحده إلا من لا عقل له، أو صاحب قلب ران عليه ما ران. وفي ختام اللقاء، سلَّم معاليه شهادات شكر للعاملين من الهيئة في المهرجان، تكريماً لما قدموه من عطاءات متميزة، والتي نالت إعجاب الزوار والمشاركين.