قال الجيش السوري الحر إن كبد القوات التابعة للنظام ووحدات حزب الله التي تهاجم حاليا منطقة القلمون ومدينة يبرود المجاورة للحدود مع لبنان خسائر فادحة، مشيرا إلى مقتل 64 عنصرا من الحزب، بينهم ابن عم أمينه العام، حسن نصرالله. وقال المجلس العسكري في دمشق وريفها التابع للجيش الحر، إن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي الحر وقوات الجيش النظامي شرقي داريا بريف دمشق، بالتزامن مع قصف بسلاح الشيلكا استهدف المنطقة بالترافق مع قصف للطيران المروحي الذي قام بإلقاء براميل متفجرة على المدينة خلفت دماراً هائلاً. وفي ما يخص معارك القلمون ويبرود قال المجلس العسكري إنه تلقى تسريبات تشير إلى نقل حزب الله 64 جثة عن طريق معابر الجوسة البقيعة نحو لبنان، قُتلوا خلال المعارك في يبرود، بينهم ابن عم نصرلله، ويدعى جهاد. كما قام المجلس بعرض تسجيلات لمحادثات عناصر حزب الله عبر الأجهزة اللاسلكية يشيرون خلالها إلى وجود قتلى، مستخدمين وصف "عريس" للإشارة إليهم، علما أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا. يشار إلى أن منطقة يبرود تشهد مواجهات قاسية بين الجيش السوري وعناصر حزب الله، وبين قوات المعارضة السورية، ويسعى الحزب للسيطرة على المنطقة المجاورة للحدود مع لبنان، مع اتهام جهات موجودة فيها بالوقوف وراء التفجيرات الأخيرة التي تستهدف معاقله.