كشف وزير الداخلية المصري عن أن بداية أحداث اشتباكات المسلمين والأقباط بمصر كانت بإطلاق النار من قبل صاحب مقهى مسيحي يقطن بجوار كنيسة مارمينا التي وقعت أمامها الاشتباكات . وقال العيسوي أن القبطي هو من بادر بإطلاق النار على مسلمين تجمعوا أمام الكنيسة ، بعدها حدث تبادل لإطلاق النار بين الجانبين . وكشف العيسوي - في لقاء عبر أحد القنوات المصرية - عن بداية الأحداث مؤكدا أن التحريات توصلت إلى أن مواطناً مصرياً مسلماً من بلدة ساحل سليم بأسيوط تعرف على فتاة مسيحية من نفس بلدته وتدعى عبير وتزوجها بعقد عرفي ثم اصطحبها إلى مدينة بنها ومكثا فيها فترة . وأضاف أن أحد أقاربها تتبعها ثم اختطفها ، نافياً أن يكون لوالدها أو والدتها أي دخل بالقصة لأنهما مازالا يقيمان بأسيوط بعيدا عن القصة برمتها . وواصل العيسوى أن عبير قد اتصلت بزوجها بالأمس لتخبره أنها موجودة بكنيسة مارمينا بإمبابة وطالبته بإنقاذها ، فذهب زوجها إلى أحد مساجد السلفيين واستنجد بهم واصطحبهم إلى موقع الكنيسة . وأكد العيسوى أن المتجمهرين قد أبلغوا مديرية أمن الجيزة قبل بداية الأحداث للتدخل لحل الموضوع مع مسئولي الكنيسة ، وبالفعل انتقلوا إلى مقر الكنيسة ، وفور دخوله أغلقت الأبواب في وجه القوات المصاحبة له ولم يتمكنوا من دخول الكنيسة ، وبدأ إطلاق النار من المواطن المسيحي صاحب المقهى على المتجمهرين مما أدى إلى الكارثة التي حدثت يوم السبت الماضي.