عن الاوضاع البلدية التي تتراجع في بيشة يوما بعد آخر بحسب مواطنين هناك وما يعانيه الأهالي من عدم اهتمام منظور بالخدمات التنظيمية وزفلتة الشوارع ورصفها قال المواطن حسين عبدالله ال حامد : - كنا مواطنيين من الدرجة الاولى ومازلنا كذلك فما الذي إختلف أن نحرم من قبل البلدية من الخدمات فالزفت محطم والإنارة لم تصل بعد رغم ترقبنا على ابواب القرى والأحياء لإنتضارها ولا أماكن لإحتواء الشباب فقط المكان الذي قد يضم الشباب وهو مغلق . منذ أن إعتلى الصفار سدة رئاسة البلدية وبيشة تقبع تحت التخلف والرجعية التامة ولانرى أي حراك للتنمية فلا نعلم هل حصلت بلدبة بيشة على نصيبها من المستحقات السنوية أم ماذا سئل عن المخططات فقال لايوجد أراضي وكأن بيشة تقع بين البحر والجبل محاطة من كل الجهات وكأنه ليست معروفة بترامي أطرافها وشسوع أراضيها التي تكفي لأهل عسير كافة أما الطرقات فنتمنى أننا نجوب بسياراتنا على الرمال أو الممهدة لأنها أرحم لنا ولسياراتنا ولأظن الورش تربح إلا من طرق بيشة فمدخل بيشة من جهة الخميس مقابل المطار يزفت كل سنة ولكن لاجدوى هل المشكلة في جودة الزفت أم المال . كنا قد طلبنا من رئيس البلدية إنارة للحي الذي نحن نقطن فيه منذ عام ثمانية وعشرين وذلك أننا نعاني من أمور كثيرة أقلها اللصوص ولدينا طلب من الشرطة بواجب توصيل الإنارة ولكن البلدية تغض الطرف مع العلم أن هناك أناس ليسوا في حاجة بلغتهم حتى دورهم فماهو الفرق هل هي علامات في الوجه أم الأنساب أم ليتني أعلم . قد قال أمير عسير "من لايستطيع العمل فعليه أن يتنحى " ونحن نطالب القيادة الرشيدة أدامها الله أن تعجل بخلعه فإنه يزيد المرض مرض حتى الموت فهاهي بيشة تحتضر ولكن التفاؤل لايغادر أنفسنا مع هذا الأمين الجديد فلعله ينظر إلى بيشة بعين العمل والتطور ونحن على مشارف كل يوم تطلع فيه شمسه ننتظر الركبان المحملة بالقرارات ...