ضاعت فلوسك يا صابر. بقلم /حسن سلطان المازني. إلى كل من يهمه الأمر وإلى كل حريص على المواطن ومصالحه اخاطبكم بالعقل والمنطق واقول لكم يارعاكم الله أن إغلاق المنتزهات السياحية في بني مازن وغيرها من منطقة عسير ثم إزالتها يترتب عليها الآتي : 1_فقدان المئات من شباب وشابات كانوا يعملون في هذه المنتزهات أعمالهم وتحولوا إلى عاطلين عن العمل. 2_اصحاب المنتزهات اقاموها بديون وقروض ملزمين بسدادها وبعضهم باع سيارته الخاصة لإكمال مشروعه. 3_معظم المنتزهات أقيمت في أملاك خاصة وجدية مذ مئات السنين. 4_عدم استمرارية تشغيل هذه المنتزهات ترتب عليه تعثر الالتزامات المالية ونشأت مشاكل ومطالبات مالية لاحصر لها. 5_تأثر الحركة السياحية في المنطقة سلباً فبعد أن كانت بني مازن وغيرها وجهة سياحية جميلة تحولت الآن إلى أشباح بسبب إغلاق وإزالة المنتزهات. 6_اصحاب المنتزهات اقاموها تفاعلاً مع دعوات امير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال لمشاركة المواطن في تنمية السياحة بالمنطقة. 7_اغلاق وإزالة المنتزهات ادى إلى إحجام المواطن في إقامة مشاريع سياحية خاصة فلن يغامر طالما أنه قد رأى ما حل بمن سبقه في هذا المجال من خسائر لا قبل له بها، كل الأسباب آنفة الذكر وغيرها يؤدي حتماً بالسياحة في المنطقة إلى العودة إلى نقطة الصفر في ظل غياب المشاريع الرسمية المتعثرة والمفقودة والأمل معقود بعد الله على الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز حفظه الله في وضع آلية تظمن بقاء مشاركة المواطن في التنمية السياحية الإيجابية وتظمن عدم وجود العراقيل أمام تفاعل وطموح المواطن في هذا الجانب المهم جداً ونتعشم في سموه حلحلة الكثير من العراقيل أمام المبادرات السياحية الشخصية من المواطنين حتى يكون لدى المستثمر السعودي ثقة كبيرة في نجاح الاستثمار بالداخل لتحقيق رؤية 2030 والواقع أن من أهم أسباب هجرة رؤوس الأموال السعودية إلى الخارج هي الإجراءات المعقدة التي يواجهها المستثمر السعودي في الداخل وطالما أن هذه التعقيدات موجودة فلن تنهظ السياحة الداخلية بالشكل الذي يهدف إليه ولي الأمر حفظه الله ورعاه فالتعقيدات طاردة للاستثمار ومن الأمور الغريبة والتي لم استسغها وربما تكون العلة في فهمي هو كيف نوفق بين دعوة المستثمر للاستثمار في الداخل وبين إجراءات بيروقراطية وتعقيدات تجعله في لحظة يخسر ما تحته وما فوقه دون أن يكون هناك ضامن لحمايته من هذه البيروقراطية؟؟!!! .