✒سن الشرع الزواج وحث عليه لأنه نواة المجتمع وأساسه وعليه يعِفْ الزوجين عن المحرمات وتُبنى تلك العلاقات في جو من السكينة والطمأنينة والمحبة والاحترام . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله ) . ولا بد ان نعتني بالعلاقة الزوجية لتستمر وتنجح، وقد أرشدتنا الشريعة الإسلامية أن الأصل في هذه العلاقة الديمومة لأن الزواج المبني على خطوات سليمة هو أساس بناء أي مجتمع قوي متماسك والاسرة لبنة المجتمع . أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا فكن لها كما يتعامل مع زوجاته تكن لك كما تعامله زوجاته رضي الله عنهن . فالاهتمام يقويها والإهمال يضعفها والأمان راحتها والحنان هو سر السعادة بقلبها.. فالتزكيز على الكلمات والاعتناء بها مطلب وذلك لما تملك المرأة من مشاعر ورقة إحساس فتنظرها بكل لهفة لانه صميم رغبتها وطموحها.. لتشعرها بذلك الإهتمام فعاملها كطفلة لا انتقاصا من شأنها فهي نصف المجتمع وتلد لنا النصف الأخر ولكن تفهما لخلقتها ولرغبتها . فإن قدمت واجباتك ستجد حقوقك كامله فقدم أهل بيتك على الناس كلهم ونظم وقتك ولا تجعل اي شي يشغلك من اصدقاء أو جوال أو هوايتك . بعض الازواج يظن أن الحياة الزوجية كما يتخيلها في المسلسلات سفرات وتسوق وخروج للتنزه وقليل من المسئوليات وحياة للمتعه فقط وان لم يجدوا ذلك قرروا الانفصال .. ولكن حديثنا عن نساء تملك زمام بيتها والذي ترسمة من تعب ظهرها ومن زيادة وزنها وشق بطنها وتركت راحتها من أجلك ومن أجل أولادك ومع عملها فهي مربية وزوجة عفيفة طاهرة لم تعرف أحد قبلك ولا بعدك ولو انفقت عليها الملايين لن توفي فضلها . ونتمنى حياة زوجية مستقرة عمادها تعاليم الدين يراعون بعض ولا يلتفتون في المقارنات ويمنعون تدخل أحد ويخططون لحياتهم من ما يجدونه من انفاق فالقناعه والصبر والرضى هي سعادهم .