✒عام مضى بما فيه من الألم والحزن والخوف من مرض كان انتشاره سريعاً وما كان من دولتنا المملكة العربية السعودية إلا أن أخذت بعمل الاحترازات للقضاء على تفشي المرض بين أفراد المجتمع فأغلقت المدارس والمنشآت والمطاعم والمولات وكل مكان يكون في التجمعات وذلك لتسيطر على المرض وعدم انتشاره فعملت بكل الإجراءات الاحترازية وقامت بإرشاد الناس كبارًا وصغارًا من خلال الاعلام ومواقع التواصل كما منعت التجول وفرضت الحجر في المنازل واستجاب أبناءه بعمل كل ما طلب فعله وبدا الناس بالوعي بخطورة ذلك المرض وبدأ الجميع بأخذ الحذر من تفشي هذا المرض بالاحترازات حتى بدأت الاعداد تقل بالاصابة بهذا المرض بشكل كبير وملحوظ ولكن بعد ذهاب خوف الناس وعودة الحياة لطبيعتها بدأ الناس في التجمعات بالمناسبات والمطاعم والمقاهي والمولات والحدائق والمنتديات وبسبب عدم الأخذ بالاحترازات رغم التوصيات في المواقع الاعلام والاذاعات بالاحتراز والالتزام بوسائل السلامة فالمرض لا زال موجود ولم يختفي وهاهي الموجة الثانية لهذا المرض تعود وتزداد الحالات مما جعل دولتنا المملكة العربية السعودية حفظها الله تقفل الحدائق المطاعم والمقاهي وغيرها وما هذا الا حفاظًا على ابناء الوطن من تفشي هذا المرض . فأقول إن من الواجب على كل فرد من أفراد الأسرة دور في رفع مستوى وعي أسرته وذلك لمساهمة في حماية بيوتهم وابناءهم ووطنهم من هذا الوباء فتكاتف الجميع مطلب وطني وعلينا الشعور بالمسؤولية لتحقيق الهدف من تاخذ من انتشار هذا الوباء لإن الوقاية من هذا الوباء تبدأ من الفرد وأسرته ثم المجتمع بأكمله من أجل الحفاظ على سلامة وصحة الجميع ونشر الطمأنينة .. أخيرًا : أسأل الله تعالى أن يرفع عنا وعن جميع المسلمين وعن البشرية في كل مكان البلاء والوباء وحفظ الله الجميع من كل شر وسوء ومكروه ...