انتشر وباء العصر كورونا حول العالم ومازال مستمرا في الانتشار رغم الاستنفار العالمي للحد من انتشاره. وقد اتخذت المملكة العربية السعودية احتياطاتها ولم تسجل أي حالة اصابة بهذا المرض الخطير ولله الحمد وكان التركيز على المنافذ الحدودية وهذا وحده لايكفي رغم أهميته القصوى ومن الواجب أخذ الاحتياطات من الداخل وذلك بإيقاف الفعاليات التي يكون فيها تجمعات كبيرة وتقليص ساعات الحصص الدراسية في المدارس والجامعات وزيارة الأماكن التي يرتادها الناس مثل الأسواق والملاعب والحدائق وغيرها وعمل الفحوصات الطبية وتوزيع المعقمات في الاماكن العامة . وتعقيم وسائل النقل القادمة من خارج الحدود مثل الطائرات والباصات والسفن والتركيز على العاملين فيها وفحصهم بشكل يومي نظرا لمخالطتهم عدد من المسافرين من القادمين والمغادرين ونشر الوعي المستمر بين الناس عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي التي تتوافق مع حجم هذا الوباء الخطير. يجب ألا ننتظر وقوع البلاء لنبدأ في مقاومته ومن الاجدر أخذ الحيطة والحذر وتكريس جميع الجهود لمنع دخوله بلادنا الغالية علينا جميعا التي نسأل الله ان يحفظها من كل مكروه وأن يديم علينا جميعا حكومتا وشعبا نعمة الصحة والعافية والامن والامان تحت ظل قيادتنا الحكيمة.