الحمدلله الذي اسدل علينا نعمه الظاهرة والباطنة وفضلنا على كثير من خلقة تفضيلا ، وأرسل من بيننا نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم ليخرجنا من الظلمات إلى النور . الله سبحانة تفضل علينا بالمباحات التي لا تعد ولا تحصى وحرم علينا أشياء قليله خوفنا علينا واختباراً لنا . وفي هذا الزمن الذي حذر منه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وهو زمن تلاطم الفتن ومن أخطرها برامج التواصل الاجتماعي والذي دخلت كل البيوت ووصلت حتى للأطفال . وبدورنا وجب علينا حمل رسائل مهمة كي نتحصن ونقي ونحذر من شرور تلك البرامج فمن اسسها ودعمها للأسف جزء كبير من أهدافهم تدمير المسلمين . فقد بثوا سمومهم وحقدهم بطريقة مكر وخبث ويلمعونها بقالب حسن كي يغطون بها فسادهم يسارعون بدعم كل رذيلة ومهاجمة كل فضيلة ونشروا الدعاة والقنوات الفاسدة وحتى برامج الاطفال اهانوا ديننا وابتزوا الاطفال ويريدون الاستيلاء على فكر الشباب ليبعدوهم عن قيمهم وعاداتهم ودينهم القويم . ولا نريد تخويفكم بل نظن أننا قادرين ع التصدي لكل ما يراد بنا من ظلال ، الحمدلله انتشر الوعي بفضل الجهود الجماعية والفردية واتجهنا لاستثمار تلك البرامج والاستفادة من ايجابياتها التي لم نحلم بها ك صلة الارحام وتقريب المسافات وتواصل مع الاحبة والدراسه وطلب العلم في شتى مجالاته . ونحمدلله تعالى على دوام تلك النعم والاستفادة الجمة من تلك البرامج لنشر الخير وكسب الاجور وهداية غير المسلمين وديينا يبقى خفاقا ولان الحق يعلو ولا يعلو عليه .