مع صيام شهر رمضان المُبارك ، تشعُر باستمرار السلُوكيات العفِنة لدى بعض الاشخاص ، ممن أشغلهم الشيطان بِمُتابعة الناس ، والتجسُس عليهم ، والاستنقاص منهم ، وتغليف شخصياتهم بالمثاليه والحرص وهم اهل الفضُول واللقافة وابعد مايكون عن العقلِ والتعقُل ... رسالتي لهذه الفئة تتلخص في :- 1- (( إن اكرمكُم عِند الله اتقاكُم )) 2- (( اللهُ يعلمُ خائِنة الاعيُن وماتُخفي الصدُور)) 3- دعوُ الخلق للخالِق وساهِموا في نشر المحبة بين الناس .. 4- الله خلق الناس وتكفِل بارزاقهُم ، وبِمُستقبلهم .. 5- من يدعي المثالية والوصاية ، فعليه ان يبدأ بنفسه وبمن يعول ، ثم ينطلق بعد ذلك لنشر القيم بين الناس ، إذا كان اهلاً لذلك .. الحياة دارُ ممر ، وعلى كُل ذِي عقل ، ان يُفكر ملياً ، قبل ان يُقدم على إشغال الناس ، بِلُغة الكبر ، وبحصيلة ضحلة من الخبرة والتأهيل ، والعُجب ، والتسفيه ... اللهم لاتُؤاخذنا بما فعل السُفهاء منا ، ونقيِ المُجتمع من المُتكبرين واهل الفضول ، وادم الله علينا جميعاً نعيم الامن ورغد العيش ، وحفظ ولاة امرنا واعزهم بطاعتك واعنهم وسددهم ، ورمضان كريم .... والله من وراء القصد ...