هناك مشاعر مختلطة تفيض من داخل الشعور يعيش الإنسان في هذه الحياة ويتعرض لكثير من المواقف المختلفة منها المحزنة ، ومنها المغضبة ، ومنها المفرحة . ## منها التي تجعله يرسم البسمة على شفتيه وهو يحترق في داخله بنيران الغضب ## ومنها صدمات تكون قوية على الإنسان تكاد تحطم حياته ولكنها في نفس الوقت تقويه من الداخل وتزيد من رصيده من الصبر ** أشياء كثيرة تحدث قد يكون الإنسان راضيا عنها مضطراً وقد ينفعل بمجرد أن يتذكرها قد ينظر إليها في البداية نظرة ثم تكون هذه النظرة مختلفة تماما بعد ذلك الإنسان غامض أحيانا لا يستطيع أن يعبر عما يريد ولكنه يعرف مايريد تماماً يحاول ان يترجم هذه المشاعر الى كلمات ولكنه يعجز دائما عن ذلك ويكتفي بأن يتعامل مع الآخر في بعض الأحيان عن طريق حركات الجسد لذا لابد عليه ان يعبر عن نفسه بأي طريقة ولا يكتم مابداخله مهما كان ** الإنسان العاقل هو الذي يستفيد حتى من خطئه بأن لا يرجع إليه ولا يستمر فيه وان يحل مشاكله بهدوء وروية ماحولنا يبهج الصدر لكن من غير قصد منا بسبب مانعانيه في حياتنا من مشاكل فنبتعدعنها مع أعتقادنا انها سوف توفر وقت فتزيد مشاكلنا وينحصر التفكير في أشياء متعبة وننسى ان قلب الإنسان يفرح وينتعش بالذوق والجمال فمثلا اذا رفع بصره الى السماء وتأمل قدرة الله في خلقه وكيف أبدع وصور سبحانه لذلك فلنحرص على التأمل والتمتع بنعم الله لنضع شمعة أمل أمام طريقنا نوقدها بنور قلوبنا ويزيد هذا النور بفرحة طموحنا .