بأمر من أمانة عسير وذلك بتوقيف المقاول عن العمل بالرغم من أن المقاول قد أنهى معظم الأساسات. بحجة أن المساحة الغربية من الأرض قد تكون غير واضحة للبلدية (حسب ما وردنا ) و أن هذا المشروع التنموي الحيوي كان يجب عدم إيقافه مهما كانت الأسباب و كان يمكن حل أي خلاف مع رعاية الشباب باجتماعات متوالية للوصول إلى حلول وسط مع الأمانة. و كيف يتم إيقاف العمل في المشروع و الموقع الذي يعمل عليه ليس عليه أي خلاف ، و كما نعرف أن الصك يحوي واحد و تسعون ألف متر تقريباً و هناك نقاط لتوضيح هذا الموضوع : 1- لا خلاف على الموقع الذي يعمل فيه المقاول الآن و أن المخططات و التصاميم قد قدمت للأمانة منذ أكثر من عام و هناك موافقة من الأمانة على ذلك. 2- لا شك أن هذا المشروع حيوي و يخدم شباب المنطقة و نحن بحاجة ماسة لسرعة إنجازه و ليس هناك مجال لأي تأخير، فقد تأخر أكثر من ثلاثين عاماً، و قد لا يعلم الأمين الحالي أن هناك اتفاقات سابقة التزمت الأمانة بها عندما تم نقل نادي أبها الرياضي من مقره و تسليمه إلى نادي أبها الأدبي و لم توفي بها و منها تجهيز الملعب الذي يشغله الآن الساحة الشعبية و أن يكون تحت تصرف النادي حتى يتم تجهيز منشآته. ثم بعد ذلك تم إعطاء النادي الأرض التي عليها الآن مسجد العيد ، و لكن أيضاً تم سحبها منها و كانت المنشآت سوف تنزل عليها ، أي أن عملية منشآت نادي أبها قد مرت بمراحل صعبة و ظلم فيها النادي مرات عديدة . إن ثقتي كبيرة في أمين عسير و المجلس البلدي بإعطاء أهمية كبيرة لمثل هذا المشروع و التصريح العاجل لاستمرار المقاول بالعمل و أكثر من ذلك أنني أطالبهم بالنظر في زيادة أي مساحة ممكنة إلى أرض النادي لأن ذلك سوف يخدم إدارة النادي في الاستثمار مستقبلاً و لقد علمت من مكتب رعاية الشباب بأنهم سوف يقومون بالطلب من الأمانة بإنفاذ الشارع الغربي إلى أن يلتقي مع الشارع الشمالي ، بحيث تقوم رعاية الشباب بتسوير كامل الأرض بما في ذلك الأرض الفضاء التي غرب هذا الشارع حيث أنها ضمن الصك و ذلك حفاظاً على ما بقي من الأرض و لا نخفي سراً من خوفنا أن يتم تسليم هذه الأرض بطريقة أو بأخرى لأي شخص أو جهة أخرى و حرمان النادي منها لاسيما أن المشروع كان بمبلغ حوالي ثمانين مليوناً ثم تم تخفيضه إلى حوالي خمسين مليوناً و لا يشمل إلا جزءاً من الأرض و لا ندري عن مبررات رعاية الشباب في ذلك و نطالبها بمتابعة و إنجاز هذا المشروع و الاستفادة القصوى من المساحة و تسويرها كاملاً و إنشاء أكثر من ميدان رياضي و ذلك لتنظيم برامج متعددة لجميع فصول السنة و المناسبات و يجب ألا تكون التكاليف المالية عائقاً أمام تحقيق المنشأة قيمتها الحيوية لاستيعاب الشباب و قضاء أوقات فراغهم و أيضاً يجب مراعاتها ليمارس ذوي الاحتياجات الخاصة نشاطاتهم. إن المنظومة الكروية و الرياضية تحتاج لبنية تحتية و مرافق و منشآت رياضية لتحقق الغرض منها. و قد أصبحت الرياضة تستغل في الجانب السياحي و الاقتصادي و التجاري حتى السياسي. نأمل ألا يطول هذا الإيقاف ، وأن يتم حله بعيداً عن المخاطبات الرسمية و بما يحفظ حقوق نادي أبها الرياضي ،و أن جميع محبي النادي و الأهالي حريصون على اكتمال هذه المنشآت و يتابعونها خطوة بخطوة و سوف لن يسمحوا لأي طرف بالتعدي على حقوق النادي. مصطفى بن عزيز رئيس نادي أبها سابقاً