هاهو قطار دوري الدرجة الاولى يحط رحالة في المحطات الاخيرة له بعد صراع طويل لهذا الدوري الذي يعد الاطول على مستوى دوريات الخليج العربي ... وهاهي ايضا ادارة نادي ابها الرياضي تحط الرحال في محطتها ما قبل الاخيرة دون ان تحقق أي شيء يذكر لها على ارض الواقع على الرغم من توافر الدعم المالي او التواجد المالي الكبير الذي لم تحظ به ادارة سبقتها للنادي على مر الادارات السابقة ولاشك ان المادة هي عصب الحياة وهي الشرط الاساس لنجاح العمل واقصد هنا الرياضي وذلك اذا ما اقترنت بالفكر الجيد والإدارة الذكية الناجحة . الشرط الاول وهو المال تحقق إلا ان الفكر الاداري الذي يدار به النادي ظل عقيما وسقيما وضعيفا والسبب التكرار في الاسماء التي لم يعد لها ما تقدمه اذ انتهت صلاحيتها منذ زمن طويل هذا من جانب .. اضافة الى الجانب الاخر وهو ضعف تلك الاسماء ولعل ثقافة ( الفزعة ) قد امتدت من الجانب الثقافي الى الجانب الرياضي فدخول الكثير من الاعضاء وكذا الرئيس جاء من هذا الباب ومن جانب اخر من باب التحدي لا اكثر التحدي لأناس هم ايضا على نفس ذلك الجانب من التحدي البعيد كل البعد عن الاهداف السامية والراقية لخدمة الرياضة والمنطقة .. هذا النادي المسكين إبتلي وعلى مر عصوره بتيارات مختلفة تتقاذفه من اجل التحدي واثبات الانا دونما النظر للكفاءة والمقدرة والشخصية الفاعلة و الحنكة الادارية والقدرة على صنع القرار وجلب المال . حتى المجلس الشرفي الذي عقد قبل اشهر ومن خلال مسرحية هزلية بسيطة لتنصيب الرئيس لم يقدم الى الان أي شيء على ارض الواقع لانتشال النادي وتصفيته من المرتزقة وعصابات التحدي ( وسأعود في مقال اخر تحديدا على مسرحية مجلس الشرف ) هاهو نادي ابها وفي عهد هذه الادارة يواصل الركض العام القادم وفي المحطة الاخيرة من عمل ادارة الفزعة فهل يتحقق الامل ويتم الصعود كنتاج طبيعي لا يعد انجازا بأي حال من الاحوال لمواسم سبقت من الاعداد والتجهيز وجلب اللاعبين وتوافر المال , ام يأتي التيار الثاني ليواصل قذف النادي نحو المجهول لسنوات اخرى !!!.