.. من غير المعقول أو المقبول أن تفتح وسائل الإعلام لدينا لمدرب مغمور وكادح ومحتقن ومتجاوز على القوانين والأخلاقيات !! .. ومن غير المقبول أبدا .. أن يحمل تراكماته وتبريراته وضياعه وأوجاعه .. فيرميها بطريقة ( بهلوانية ) ويستقبلها شارعنا الرياضي بطريقة صادمة ومفجعة !! .. إن السيد عبدالقادر يومير .. الذي اعتقل نقاء السريرة في بعضنا ليسوق هرطقاته واتهاماته وتوزيعها على مجتمعنا .. واستثمر بالمقابل سوءات المناوئين فينا ليصوب أمراضه وأغراضه وحماقاته علينا عبر حوار صحفي ساخن ومبيت ومثير .. .. وقد لا يعنيني سرده للأسماء والشخوص التي احتلت حواره الناقم والمتجاوز والغير مسؤول .. نعم .. لا يعنيني خلافاته مع عبدالوهاب بن مجثل ولا صراعه مع مساعده المغربي عبيس .. ولا علاقاته الحميمية مع عبدالعال الحربي .. .. ولكن الذي استفزني – بحق – تمريره لحماقاته وأوجاعه عبر نادي عريق وعتيق وعملاق بحجم ( نادي أبها الرياضي ) الذي أتعبته الأيام من جور أبنائه وعقوقهم له .. ومن اصطياد العابرين والمسافرين والمغادرين من بواباته وهم يجلدونه ويمثلون به حتى أضحى مطية جاهزة لكل شارد وضائع يبحث عن صناعة وهج وتاريخ لنفسه .. ولم يسلم حتى من ثرثرة يومير المريض !! .. هذا اليومير المتجاوز الذي يعاندنا ويوغل في تحدياته حتى في عقر دارنا .. يقول وبالفم المليان : ( أصبت بالسحر وتعالجت والفاعل من العاملين في نادي أبها ) !! .. لماذا لا يقول بأن الفاعل هو مواطنه ومساعده الذي صفعه عبيس المغربي .. وكيف يعمم بهذه الطريقة الفجة ؟! .. ويصر السيد يومير على مكابراته بقوله : ( ربما أن السائد هنا في السعودية أن المدرب دائما يقال ولا يستقيل ) !! ولكن المدرب الفلتة يومير لم يقال ولم يستقيل .. بل فر وولى هاربا في جنح الظلام دون علم حتى من الساحر أوالسحر الذي تلبسه !!! وهذا الهروب الجديد في علم المدربين العرب لا يتحمله السيد يومير بل هو خطأ فادح تتحمل أوزاره إدارة الأستاذ عبدالوهاب بن مجثل لأنهم منحوه ثقة بقاء جوازه في جيبه !! وعلى إدارة ابن زبين الشهراني رئيس نادي ضمك أن لا تقع في نفس الثقة والمحظور فيفر مع أقرب (مخرج للطواريء) بعد أن يصفع مساعده ويتهمه بالسحر والشعوذة .. خصوصا وهو الآن يعبث بنتائج فريق كرة القدم وسقوطه في المركز الرابع عشر بعشرين نقطة ويقترب كثيرا من هوة الهبوط !! حينها سيعود لنا السيد يومير من أحد أندية الأطراف بحوار جديد يتهم إدارة ضمك بالرشوة والاختلاس !! .. هذا اليومير .. الذي اعتاد أن يقتات على أنديتنا بفعل المناوئين الذين يحتلون زوايا الأندية ويسهلون له التجاوزات على القوانين والأنظمة ويفتحون له الحوارات الإعلامية الصارخة ويصفي حساباته مع مواطنيه من خلالنا ويمارس تحدياته وجناياته من معاقل أنديتنا ويتهم رجالاتها بالسيئات من الأمور .. يجب معها أن لا تمر على المخلصين في رياضتنا السعودية بسهولة ويجب أن يقع تحت طائلة التحقيق والمساءلة .. فذلك عبث مؤسف بقيمنا وحضارتنا .. وتلك جرأة متجاوزة يعلنها بكل وقاحة من منابرنا ..!! .. وحواره مع إحدى صحفنا المحلية في مطلع هذا الأسبوع هي وثيقة دامغة تدين مدرب عابر وناقم .. وجد نفسه أمام مساحة مفتوحة تبحث عن لغة الإثارة .. يركض ويقاضي من خلاها نادي عريق ودون حسيب أو رقيب !!!