نعم صدقت يا رسول الله (إنه زمن الرويبضة) أيها المتعملقون ! إعلموا : أنها عندما تخرج الطيور من أعشاشها فإنك لا تسمع إلا (نعيق) الغربان وهديل الجواما (الحمام) .. ولكن الصقور تنسل من أعشاشها كما ينسل السيف من غمده لا تسمع لأيهما صوتاً فيحقق مايريد بلا صخب ولا ...... ! أيها الضعاف : إن من اتى بالأمر من ولي الأمر .. هو الشيخ الجليل العامل الصامت الأستاذ / عبدالله بن سعيد أبو ملحة وبعض الرجال الشرفاء الذين لم ترد أسماءهم .. نعم .. هم الذين يعملون بصمتٍ ولا يريدون من ورى ذلك جزاءً ولا شكورا .. وليسوا اولئك الأقزام الذين يدسون بأنوفهم في كل شيء .. فهم كالطائر الذي يقتات على الحشرات من على ظهر الأسد اومن على ظهر الحصان .. أقول لكم .. توقفوا واعترفوا واعتذروا .. واستحوا .. استحوا ..