أتابع مايكتب هنا وهناك عن الإشراف التربوي مواضيع فيها الغث والسمين بل هناك من حشر نفسه وتحدث وكتب عن الإشراف التربوي و ليس لهم علاقة أصلا بالتربية والتعليم بل هناك من يكتب لحاجة في نفسه لم يسبق لي العمل كمشرف ولكن عملي كمعلم 24 عاما عرفت عن مهمة الإشراف الكثير ولا أنكر أن هناك من شوه صورة المشرف التربوي ودوره في تطوير العمل التربوي واعلم أن هناك مشرفين لايعرفون من الإشراف سوى اسمه ولكن هل ينطبق ذلك على كل المشرفين طبعا لالالالا وما لفت انتباهي أن هناك من يطالب أن يتم إلغاء الإشراف دون تعليل وهناك من يبالغ في عدد المشرفين مثلا في عسير فيقول أن عددهم تجاوز الثلاثة ألاف ( أرنب xxxxxl) وعددهم حسب علمي لايتجاوز 160 مشرفا مرحبا بالنقد الهادف وليس الكاذب وإنا ممن ينتقدون كل صغيرة وكبيرة في تعليمنا ولكن يجب أن نكون منصفين ويجب أن لاننظر فقط للجانب السلبي وتلك مشكلة كبيرة في مجتمعنا لاننظر إلا للجانب المظلم أو السلبي لو عرف المشرف دوره والمعلم دوره ماوقعنا في تلك الإشكالات فبعض المشرفين يظن أن عمله فقط تسجيل النقاط السلبية عندما زيارته للمدرسة والمعلم يظن أن المشرف جاء لينتقده ويسجل عليه ملاحظات ومن هنا بدأ البعض يرى أن الإشراف غير ضروري وليس له هدف في تطوير العمل التربوي كل تلك الاعتقادات بسبب احتفاظ البعض من المشرفين والمعلمين وغيرهم بصور كلاسيكية قديمة عن دور المشرف بقيت راسخة لديهم لقلة ثقافتهم وإطلاعهم المشرف يودي رسالة عظيمة مثل المعلم متى عرف الدور الذي يقوم به وهو نقل الخبرات والأفكار التي تساهم في تطوير العمل التربوي من معلم لآخر أو من مدير لمدير آخر وهكذا فكيف نلغي الإشراف ودور المشرف يامن يطالب بهذا أنت لاتفقه شئ عن التعليم وهذا تعريف جديد من أخوكم للأشراف التربوي واتركوا عنكم تعريف يوردمان ويرجز هو نقل الخبرات والافكار التي تساهم في تطوير العمل التربوي بين العاملين في المجال التربوي حسن عبدا لله حديش