****** ياسورِيَا الآمجاد عَادَ عُلاَكِ وأتىَ زمانُ المجدِ يَلثمُ فَاكِ هذا الصباحُ يلوحُ في أفاقِنا ويشقُّ ثوبَ الليل كي يلقاكِ قد حَنّ للزمن المُضيء وعِزّهِ قد حَنّ للآفذاذ فوق ثَراكِ قد حنّ للتاريخ في عَليائه لمّا أضاء الآرضَ نورُ سَناكِ لمّا أضأتِ السندَ في فَتْحِ الهُدىَ سَطعَتْ بأندَ لُسٍ فَشعّ هُدَاكِ ياسوريا الآمجاد كمْ خَضعَتْ لَكِ دولٌ.. وجاءتْ تستميلُ رضَاكِ خَضَعتْ (لِجُلّقَ) والخلافة فوقها كم من زَعِيمِ حِينَها حَيّاكِ ياسوريا الآمجاد هبِّي واخلعي ثوبَ المهانةِ بعد ما غَشّاكِ غَشّاك في زمَنٍ رمىَ بطُغاتِه في (جُلّق الفيحاء) ثم طَواكِ لاتلبَسي ثوباً لحافظ وابنه بل البسي ثوبا لمَن سَوّاكِ أفنيتِ عُمْراً تحت وطأة حاكِمٍ ظَلَمَ العبادَ وزاد في بَلْواكِ ألقىَ ببشارٍ عليكِ فلم يزلْ يُرديكِ فيما حافِظٌ أرداكِ سَفَكَ الدماءَ بغدرهِ وضلالهِ مِنْ غَير جُرْمٍ أجْرمَته يَداكِ ملآ السجونَ بشعبه ليسومَهُ سؤ العذابِ ولا يَرِقّ لباكي قَتلَ الكرامةََ في حرائرِ سوريا تبّاً له من ظالِمٍ أفّاكِ ذبحَ البراء ةَ في صِغَارٍ يُتِّموا ما رَقّ للملتاعِ أو للشاكي هذا الذي داسَ الفضيلةَ كلّها والناس تَشْهدُ والزمان الحاكي هذا ذراعُ الفرسِ هذا صوتُها هذا عدو الدِّين والنُسّاك ياسوريا الآمجاد قومي وانسجي عَلَمَ الكرامةِ في ربوع حِمَاكِ يا قلبَ يَعْرب يا ديار أميّةٍ ما أروع التاريخ في ذكراكِ ذكراك في صور البطولة شامةٌ في الخافقين إذا بدا مَرأكِ هيا استعيدي مَجْدَك وتألقي فالنصرُ يبحث عنك في الآفلاكِ هيا اخْرِجِي سيفَ الجهادِ فإنكِ أحْبَبْتهِ مُذْ أبْصرتْ عَيناكِ فالقادةُ النجباءُ شَدّوا عزمَكِ وأبوك في البيداء قد ربّاكِ ياسوريا الآمجاد شمسُكِ تسْطَعُ وتضيء وجه دمشق فوق سَمَاكِ لاتَحْجبي هذا الضياء وناضلي فلقد عَرَفنا جَدّكِ وأباكِ ارمي بأقزام النظام وشَيخِهمْ ارمي بذاك المارق الفَتّاكِ هذي الكرامةُ تستغيثُ وتصرخُ إيّاك ألا تسمعي إيّاكِ ياسوريا الآمجاد ألفُ تَحيةٍ مِنْ كلِّ حُرٍّ صادقٍ تَغْشَاكِ شعر رافع علي الشهري [email protected]