على غرار الشبح العالمي المخيف مثلث برمودة الشهير الذي ابتلع العديد من البشر وقام بإقصائهم دون أن يوضح للجميع أهدافه المقصودة . فقد أنتشر مثلث الفتوى في المملكة العربية السعودية وبدا ينفذ أعمالة الإستراتيجية دون أهداف واضحة وشفافة هاهو مثلث الفتوى ينطلق من الرياض إلى مكةالمكرمة ثم يعود إلى الرياض مرة أخرى والقاسم المشترك بين هذا الثلاثي الغامض (الميوزك والموسيقى والاختلاط ) هاهو الثلاثي الصاعد الرومانسي يخيف الكثير من عشاق الرأي الواحد ويمتع المراهقين والمحايدين .. فماذا لو قام مثلث الفتوى بعمل مشترك لتقوية رأيه أمام المجتمع المتدين الغاضب ليتسنى للجميع الاقتناع وذالك من خلال عرض أوبريت غنائي بحضور الجنسين في هذا الصيف الساخن وعمل تذاكر عالية الثمن للدخول . وذالك من خلال التنسيق المعد فالشيخ والكاتب عبد المحسن العبيكان يكتب الكلمات لفرقة مثلث الفتوى وعضو الهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحمد الغامدي يلحنها والإمام الخطيب عادل الكلباني يغنيها وبعد الترتيب لهذا العمل المشترك أجزم بحضور عالمي كثيف من عشاق الفن الإسلامي الجديد وكذالك ربح عالي وكبير ولكن بشرط أن تقسم الأرباح على الفقراء والمساكين حتى تستعطف قلوب الجماهير ولعلم الجميع أنني لن أحضر أوبريت فرقة مثلث الفتوى حتى لو كانت التذكرة مجانية ليس لأنني أحرم الغناء بل أنتظر فرقة جديدة خماسية تبيح عروض السينما بقيادة شيخ معتمد لدى الأوساط المتدينة عسى ولعل ذالك يكون قريب حتى لو تطلب الأمر دفع بعض المال للشيخ المعتمد لكي يصدر فتوى فيها شي من الأكشن والرعب ؛ حينها سأغسل يدي بالماء والصابون ثلاث مرات ثم أستلقي على الجسر المعلق بالرياض حتى يتسنى لي متابعة الأفلام الجديدة بكل وضوح وصخب .. ربما البعض لم يروق له ما كتبت ولم يستوعب كثرة الذقون المزيفة التي تبيح الإرهاب مرة وتبيح الغناء مرة أخرى أين نحن من مقولة الممثل السعودي ناصر القصبي حين قال لماذا لا يتوحد السنة والشيعة ويصبحوا شنه مرة واحدة . بعيد عن هذا وذالك فأني أخاطب الرمز الشيعي الشيخ حسن الصفار والقيادي السني الشيخ سعد البريك وأقول لهم أصدروا فتوى مزركشة تختصر عليكم الطريق وتوصلكم للعالمية دون عناء وذالك أفضل من الجلوس على الطاولات لساعات طويلة فإن عقول الجماهير لن تقتنع إلا بما شربته من ثدي أمها .