أظهرت دراسة جديدة أن بإمكان الكلاب اكتشاف وجود أعراض سرطان البروستات عبر شم بول الإنسان. قال المسؤول عن الدراسة في مستشفى «تينون» بباريس، جين نيكولاس كورنو إن «الكلاب تتعرّف بالتأكيد إلى رائحة جزيئات تنتجها الخلايا السرطانية». لكن كورنو أشار إلى أن المشكلة هي «أننا لا يمكننا معرفة هذه الجزيئات لأن الكلاب لا يمكنها أن تخبرنا». وأشار الباحث إلى أن نتائج هذه الدراسة واعدة كونها قد تودي إلى تقنية أفضل لاكتشاف السرطان مبكراً. وقال أحد الباحثين الذي شارك في النقاش حول نتائج الدراسة في أميركا، إن الخطوات اللاحقة هي معرفة ماذا يشم الكلاب بالضبط واختراع «أنف إلكتروني» لاكتشاف السرطان.