استقر خبراء السينما على أن موسم الصيف الحالي هو الأسوأ بين المواسم التي شهدتها صناعة السينما المصرية في تاريخها؛ فهو الموسم الأقل في عدد أسابيع العرض بسبب حلول شهر رمضان مبكرا، وانطلاق مباريات المونديال في جنوب إفريقيا في العاشر من يونيو 2010، وقد تسبب ذلك في ارتباك خريطة عروض أفلام الصيف، وتغيير في جداول مواعيد الأفلام، وهو الأمر الذي دفع بشركات الإنتاج والتوزيع إلى سحب عدد من أفلام الموسم وتأجيل عرضها لمواسم لاحقة. وتنتظر دور العرض خلال ساعات أربعة أفلام هي (الثلاثة يشتغلونها) بطولة ياسمين عبد العزيز وصلاح عبد الله وهاله فاخر وإخراج علي إدريس، وفيلم (لا تراجع ولا استسلام) لأحمد مكي ودنيا سمير غانم وإخراج احمد مكي، وفيلم (المسافر) بطولة عمر الشريف وخالد النبوي وسيرين عبد النور وإخراج أحمد ماهر، وفيلم (الرجل الغامض بسلامته) بطوله هاني رمزي ونيللي كريم وإخراج محسن أحمد. وكان الموسم السينمائي الصيفي قد انطلق منذ الأسبوع الأول من مايو الماضي بعرض أكثر من فيلم هي (تلك الأيام) بطولة محمود حميدة وأحمد الفيشاوي وصفية العمري وإخراج أحمد فتحي غانم، وفيلم (عصافير النيل) لفتحي عبد الوهاب وعبير صبري ودلال عبد العزيز وإخراج مجدي أحمد علي، وفيلم (نور عيني) لتامر حسني ومنة شلبي وعمرو يوسف وإخراج وائل إحسان، وفيلم (هليوبوليس) لخالد أبو النجا وإخراج أحمد عبدالله، وفيلم (عسل أسود) لأحمد حلمي وايمي سمير غانم وإدوارد وإخراج خالد مرعي، و(الديلر) لأحمد السقا ومي سليم وخالد النبوي وإخراج أحمد صالح، و(اللمبي 8 جيجا) لمحمد سعد ومي عز الدين وإخراج أشرف فايق. ومن ظواهر سينما الصيف هذا العام غياب النجم عادل إمام وكريم عبد العزيز وأحمد عز ومحمد هنيدي، وتشير التوقعات إلى انخفاض إيرادات الموسم بالمقارنة بإيرادات الأعوام السابقة.