بدأت الإدارة العامة للمرور بالمرحلة الأولى لربط العمليات في الإدارة العامة للمرور بوجود معلومات وثيقة التأمين بشكل إلكتروني في قواعد بيانات وزارة الداخلية وسيتم الربط بشكل تدريجي، حيث سيكون أول إجراء يتم ربطه بوجود معلومة التأمين هو إصدار رخصة سير لمركبة جديدة كما سيكون البدء بربط الشركات التي تمتلك أسطولاً كبيراً من السيارات تليها الشركات الصغيرة والأفراد. وأشار مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان العجلان الى التواصل مع القطاع الخاص عبر الغرف التجارية لإبلاغهم بضرورة إرسال معلومات وثائق التأمين من الشركة صاحبة السيارة عبر بوابة إلكترونية على (الإنترنت) تم تطويرها لهذا الغرض بدلاً من تقديم وثيقة التأمين الورقية عند القيام بأي إجراء على المركبة كتجديد رخص السير أو نقل الملكية أو غيرها، التدرج في ربط الإجراءات حيث سيكون البدء بإصدار رخصة سير جديدة مبينا ان هدف التدرّج هو التغيير بطريقة مرنة لا تؤثر على أداء العمليات لدى المستفيدين من خدمات المرور وستتم تغطية جميع المستفيدين خلال ستة شهور. وأكد أن توجيهات ولاة الأمر واضحة وصريحة في ضرورة التحوُّل من استقبال بيانات التأمين ورقياً في إدارات المرور إلى استقبالها بشكل إلكتروني تطبيقاً مع مواد ومحتوى نظام المرور لما لذلك من فوائد جمة في تسهيل العمل وضبطه منوها إلى أن ذلك يعتبر نقلة نوعية في مجال استخدام تقنية المعلومات من قبل الإدارة العامة للمرور التي تحرص وبشكل كبير على استخدام التقنيات الحديثة في المجالات المرورية. وبيَّن اللواء العجلان ان التطبيق خطوة جديدة نحو الحكومة الإلكترونية التي تسعى الدولة إلى تسريع عجلتها داعيا الشركات الكبرى التي تعمل في المملكة إلى الحرص على نقل معلومات الوثائق للمرور عبر القناة الإلكترونية قبل التقدُّم بطلب إجراء رخصة السير للسيارات الجديدة. وأشار الى أنه يمكن في المراحل المقبلة استقبال معلومات وثائق التأمين عبر شركات التأمين بدلاً من المستفيدين من خدمات المرور متى ما أصبحت شركات التأمين جاهزة لذلك في المستقبل. وأضاف إن الهدف من تطبيق نظام التأمين منع التجاوزات وإيقاف العمل بالوثائق الورقية وإلغاء الظواهر السلبية للتأمين مثل انتشار بيع وثائق التأمين غير المغطاة وأن التوجُّه للربط الآلي ولمكننة وثائق التأمين سيقضي على كثير من المشاكل.