صرح مسؤول باكستاني اليوم السبت بأن انفجارين انتحاريين عند مركز لتسجيل النازحين جراء عملية للجيش الباكستاني ضد المتشددين أسفرت عن سقوط 38 قتيلا على الأقل كما أصيب 65 شخصا. وقال المفوض المحلي خالد خان عمرزاي إن المهاجم كان متنكرا في زي امرأة متنقبة مضيفا أن الهجوم الثاني وقع عندما فجر شاب نفسه بعد ثوان من الهجوم الأول، وتابع \"كان انفجارا كبيرا وتسبب في سقوط معظم القتلى.\" وصرح مسؤولون بأن الهجومين وقعا بينما كان نحو 300 نازح مصطفين لتسجيل أسمائهم في مكتب بقرية كاتشا باخا في شمال غرب البلاد على أمل الحصول على إمدادات غذائية. ونفذ الجيش الباكستاني سلسلة من العمليات التي استهدفت مقاتلي حركة طالبان الذين تربطهم صلة بتنظيم القاعدة والذين يسعون للإطاحة بالحكومة الباكستانية. وقال أحد السكان ويدعى محمد قاسم \"كان الانفجاران قويان للغاية لدرجة أن أطراف الناس تناثرت في المنطقة، الناس يبحثون عن أطراف أحبائهم في الحقول القريبة.\" وتناثرت الأحذية والملابس الملطخة بالدماء على الأرض. وأعلنت جماعة تابعة لحركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجومين، ويقول الجيش إن العمليات التي شنها في الآونة الأخيرة في مناطق أوراكزاي وخيبر وكورام أسفرت عن مقتل مئات المتشددين. ولا يمكن التأكد بشكل مستقل من هذا العدد، وعادة ما تشكك حركة طالبان في الأرقام التي يصدرها الجيش.