نفى ان تُغير وزارة الداخلية سياساتها مع التائبين من الفئة الضالة الأمير نايف بن عبد العزيز: الجهد الأمني والأسلوب الذي تتبعه الدولة في الإصلاح فهو لن يتغير بأي حدث! نفى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيزفي اللقاء الذي أقامته الغرفة التجارية الصناعية بجدة مسأ أمس أن تُغير وزارة الداخلية من سياساتها في قبول التائبين من الفئة الضالة وأكد أن الباب مفتوح للتائبين ليقولوا للمسئولين ما لديهم فقال :\"أريد أن أتحدث قليلاً عن نقطة ربما تكون هامة وهي حدث في الأيام هذه وهو اعتداء فاشل على مساعد سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف فهذا كان منهم لأن حدوث هذا الأمر لن يغير من هذا الاتجاه شيئا بل سيبقى مستمرا في فتح الباب للتائبين أن يعودوا وأن يقولوا بما لديهم للمسئولين ثم إن زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين لابنه وخادمه وجنديه في لحظة الحدث كان أكبر وسام يعلقه محمد على صدره حيث ظهر لأبناء الوطن وهو أمام قائده ونحن في هذه البلاد مستهدفين وأضاف سموه قائلاً:\"ويجب أن لا نقول انتهينا من هؤلاء ،فالأمور قد تتغير وقد تزيد أكثر لا أقصد من حيث الكم ولكن من حيث النوع وهو الأخطر أصبح يقبض على أناس على مستوى عال من الثقافة والقدرات العلمية وهذا أمر مؤلم جدا جدا لنا لأنهم مواطنين فنناشد ونقول أين الحس الديني؟ وأين الحس الوطني؟ أما الجهد الأمني والأسلوب الذي تتبعه الدولة في الإصلاح فهو لن يتغير بأي حدث أما العاملين في الأمن وهم يعرفون أنفسهم أنهم عرضة لأي شيء ولأي حدث ولن يتردد هؤلاء المجرمين أن يفعلوا ما يستطيعون أن يفعلوا،فليس في قلوبهم لا دين ولا مواطنة ولا خوف من الله ولا رحمة ولكن نقول لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ولكل أجل كتاب نحن مؤمنين ومسلمين لا تغيرنا هذه التصرفات في مسلكنا في الحياة وفي نهج هذه الدولة ورأس قيادتها أنتم تعلمون وتعيشون أكبر مسئول وقمة المسؤولية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده أبوابهم مفتوحة يقابلون الناس ولكن الله هو الحافظ ولا يمكن أن تتغير قاعدة قائمة وحسنة من أجل حدث يحصل ،الإنسان يموت في فراشه ولنا قدوة في الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه وهو الذي قال لم يكن في جسمي مكان إلا فيه طعنة من رمح أو ضربة من سيف وها أنا أموت كما يموت البعير على فراشه،الموت حق ولكن متى؟ الله أعلم ولكن لن يكون هناك خوف إلا من الله ومن خطأ النفس فقط ،فأنتم جميعا شعب شجاع والعاملون في الأمن هم أبناؤكم وإخوانكم وستزيدهم المسؤولية شجاعة إن شاء الله من أولهم إلى آخرهم\"