أوضح وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبدالله الموسى أن الإعلام ضخم كثيراً مسألة التفتيش الذاتي بالمطارات الأمريكية والتي أعلن عنها في الصحف مؤكداً أنه حتى هذه اللحظة لم يخضع المبتعثون إلى أي تفتيش خاص أو بطريقة سرية. وأشاد الموسى بتنظيم ملتقى الطلاب المبتعثين موجهاً الشكر لجميع اللجان العاملة به خاصة أنه شهد تدريب عدد كبير من الطلاب على كيفية تنظيم الملتقيات وإكسابهم خبرات مثل هذه التجمعات. من جانبه أعرب المدير التنفيذي لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور ماجد بن عبدالكريم الحربي عن سعادته بنتائج الملتقى وأكد أنه متفائل بما خرج به من نتائج تصب في صالح المبتعثين خلال دراستهم في الخارج. وأوضح الدكتور محمد بن عبدالرحمن الشمري من وزارة الخارجية أن الملتقى كان مميزا من نواحي التنظيم وتوزيع المبتعثين على أقسام متنوعة وإتاحة الفرصة للحديث وعرض التجارب الفعلية، مبينا أن المبتعث يحمل على أكتافه آمال أمة، وأن الطالب أو الطالبة ليس عليه الإلمام بجميع القوانين لدول الابتعاث وإنما القوانين التي تهمه ، ومن هنا فإن هذه اللقاءات حققت الهدف وستعمل على تقليل المشكلات ،وأعطت الطالب فرصة الاطلاع على طريقة التواصل بالسفارات مشيداً في الوقت ذاته بوعي المبتعثين الراغبين في اصطحاب أسرهم وبما لديهم من معلومات حول أنظمة الأسرة وطريقة التعامل معها حيث نصحناهم بأن يكونوا مهيئين نفسياً ومادياً لتحمل مسؤولية العائلة في الغربة، والاستعداد النفسي لزوجة الطالب أو زوج الطالبة كما نبهناهم إلى ضرورة مراعاة قوانين الأطفال وتجنب أي نوع من أنواع العنف معهم خاصة أن ثقافة تلك المجتمعات تختلف عن ثقافتنا إضافة إلى تنبيه الراغبين في اصطحاب الخادمات ضرورة مراعاة قوانين تلك البلاد في هذه المسألة. من جانب آخر عدّ الدكتور وائل بن عمر الحضرمي استشاري برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي الإجراءات التنظيمية التي كان عليها ملتقى هذا العام أكثر من ممتازة وتميزت بالسهولة والسلاسة في حضور الفعاليات مما أثر بشكل كبير على المبتعثين والمحاضرين بشكل عام وزاد من طمأنينة الطلاب والطالبات لما سوف يكون عليه الاتصال مع الوزارة عقب السفر كما نوه بتميز المبتعثين وحرصهم على التواجد حيث أكد أن نسبة الحضور وصلت إلى 98% من الطلاب المسجلين في هذه المرحلة. وبين المبتعث عمر بن سعد القحطاني الذي يدرس طب الأسنان ببولندا أن الملتقى أكسبهم معلومات ثرة جداً فتحت أعينهم على الحياة في الخارج، كما أن المحاضرين ضربوا أمثلة من الواقع لزملائنا من قبل، مشيراً إلى أنه أنهى جميع متطلبات السفر بما فيها الفيزا وسيصدر في الأيام القليلة المقبلة قرار الابتعاث لدراسة البكالوريوس مؤكداً سعيه إلى تمثيل بلاده خير تمثيل وأن يكون لها مرآة لحضارتها في الخارج.