قرر المؤتمر العام لرؤساء الإتحادات الخليجية لكرة القدم في إجتماعه اليوم الثلاثاء في العاصمة البحرينية المنامة نقل دورة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين من مدينة البصرة العراقية إلى مدينة جدة السعودية على أن تقام خليجي 23 في البصرة وفق موقع الكورة العربية. وهي المرة الثانية على التوالي التي يتم فيها نقل اقامة كأس الخليج من العراق إلى دولة خليجية أخرى بعد أن سبق نقل النسخة الحادية والعشرين التي اقيمت مطلع العام الجاري من العراق الى البحرين. وكما كان متوقعا .. أعلن القرار اليوم عقب الاجتماع غير العادي لرؤساء اتحادات كرة القدم الخليجية واتحادي اليمن والعراق ، سحب حق استضافة بطولة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين (خليجي 22) لكرة القدم من مدينة البصرة العراقية وإقامتها في جدة بالسعودية ، عقد الاجتماع بفندق ريجنسي في العاصمة البحرينية المنامة برئاسة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني الذي أعلن عن القرار ، وبمشاركة رؤساء الاتحادات الأخرى ، أحمد عيد الحربي (السعودية) ويوسف السركال (الإمارات) وحمد بن خليفة آل ثاني (قطر) وطلال الفهد الصباح (الكويت) وناجح حمود (العراق) وخالد البوسعيدي (عمان) وأحمد صالح العيسى (اليمن). واتخذ القرار النهائي بعدما ناقش رؤساء الاتحادات الثمانية ، التوصيات النهائية التي رفعت لهم من قبل الأمناء العامين للاتحادات بناء على التقارير الفنية المرفقة من لجنة التفتيش الدائمة لدورات كأس الخليج العربي التي يرأسها القطري سعود المهندي والتي قامت بعدة زيارات تفقدية في البصرة خلال الفترة الماضية وأصدرت بيانا أكدت فيه أن إقامة خليجي 22 في البصرة أمر صعب ويجب نقلها إلى جدة. تجدر الإشارة إلى أن العراق لم ينظم البطولة الخليجية منذ عام 1979. ولاحقاً اعلن العراق إنسحابه رسميا من النسخة المقبلة لخليجي 22 التي تم نقلها اليوم من البصرة الى جدة . وقال بيان لوزارة الشباب والرياضة العراقية " ان انسحابنا من البطولة هو رد اعتبار للكرة العراقية التي نحرص على تواجدها في مختلف المحافل العربية والاقليمية والدولية" واضافت الوزارة في بيانها " نعبر عن استيائنا البالغ لقرار رؤساء الاتحادات الخليجية الذي سلب بموجبه حق تضييف البصرة لبطولة خليجي 22 ونقلها الى جدة بالسعودية التي دخلت على خط التنافس والوقوف ضد رغبة العراق وجماهيره ورياضييه، وقرار النقل لم يكن مفاجئا للجماهير لكنها شعرت بالاسف لاسلوب التعامل مع بلد كبير كالعراق".