أطلق قبل أيام، سراح المواطن الأمريكي دافيد رانتا "58 عاما"، الذي أمضى في سجن بولاية نيويورك، الخاضع لأقصى درجات الحراسة المشددة، أكثر من عقدين عن جريمة قتل لم يرتكبها، لم يتحمل الفرحة ببراءته من التهمة المنسوبة إليه. حيث أنه في ثاني أيامه خارج السجن، أصيب رانتا، بأزمة قلبية نقل على إثرها إلى مستشفى في نيويورك، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وكان رانتا، قد أدين في عام 1991 بقتل الحاخام، شاسكل فيرزبرجر، أحد الناجين من معسكر الاعتقال "أوشفيتز"، الذي أصبح الزعيم الروحي لجماعة "الساتمار"، التي تضم 25 ألف عضو في بروكلين. وقوبل قرار المحكمة، بترحيب حار من عائلة رانتا، ومن بينهم زوجته وابنته، التي كانت تبلغ من العمر عامان فقط عندما دخل السجن، وأصبحت حاليا حاملا في شهرها السابع.