اتهمت مؤسسة بريطانية لمكافحة الفقر اسمها وور أون ونت شركة أمنية بريطانية بالضلوع في التربح من تعذيب الفلسطيني حيث تعرض فلسطيني للتعذيب حتى الموت في سجن اسرائيلي تزوده تلك الشركة بمعدات أمنية مختلفة. وطالبت المؤسسة في بيان نشرته أول أمس لإخضاع شركة حي فور اس G4S، للمحاسبة على تواطؤها في عمليات اعتقال كيان الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعية للفلسطينيين كما تثبت منظمات عديدة منهجية في تعذيب سجناء فلسطينيينبما فيهم أطفال ونساء في مرافق الاحتجاز الإسرائيلية.. وتطالب المؤسسة الشركة البريطانية المتورطة في ذلك بإلغاء تعاقداتها التي أبرمتها قبل 4 سنوات مع سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي لتأمين تجهيزات تعذيب لها. يأتي ذلك عقب استشهاد الفلسطيني عرفات جرادات نتيجة التعذيب في سجن مجيدو بعد احتجازه من قبل جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي 'شين بيت' دون محاكمة ولا توجيه أي اتهام له. وتؤمن الشركة البريطانية لسجون في إسرائيل أنظمة تحكم بالزيارة فضلا عن كاميرات مراقبة بدارة مغلقة.