قالت مصادر صحفية إن الفتاة المتهمة باعتناق المسيحية والمعروفة إعلاميا ب "فتاة الخبر" ، تم تهريبها من السويد إلى العاصمة البريطانية لندن ، بمساعدة عناصر مسيحية لبنانية بعد أن تم تضييق الخناق على محتجزيها من الجهات المختصة وتحرك "الانتربول " . وأكدت الفتاة بحسب صحيفة "اليوم" في عددها الصادر اليوم الأحد أنها في لندن حاليا وهي في حالة انهيار عصبي ولا تعرف ماذا تفعل ، وقالت إن محتجزيها أوهموها بأن الشرطة الدولية " الانتربول " يبحثون عنها لتسفيرها إلى بلادها ومن ثم قتلها ، وأنها يجب أن تهرب إلى لندن لكي يصعب على السلطات السعودية القبض عليها. واستطردت الفتاة : " أرغب في العودة ولكني لا أريد الموت ، وهذا ما تم تأكيده لي من المحامي السعودي والذي يدافع عن المتهم الرئيس في القضية والمسجون حاليا في الخبر ، حيث إنه يحاول إقناعها بعدم العودة ، لأن في ذلك خطرا عليها". أما والد الفتاة وشقيقها فأكدا أنهما لا يريدا منها سوى العودة إلى أهلها ووطنها ومن يقل غير ذلك فهو واهم ولقد كتبنا تعهدات أنها لن تمس. من جهة أخرى ، توصلت التحقيقات في كيفية خروج الفتاة إلى البحرين بدون إذن ولي أمرها ، أن تصريح المرور سليم ولم يخرج من المنطقة الشرقية بل تم صرفه من جوازات الرياض ومازالت التحقيقات مستمرة. وصرح مصدر رفيع المستوى أن النتائج النهائية للتحقيق والذي أجري من بداية القضية يؤكد أن تصريح الفتاة سليم ونحن بصدد إجراء بحث موسع مع الجهات الأمنية الأخرى للكشف عن كيفية صرف التصريح الذي بموجبه سافرت الفتاة إلى البحرين ومنها إلى لبنان.