أكدت الفتاة السعودية والمحتجزة حاليا في السويد والمعروفة إعلاميا ب "فتاة الخبر" أن محامي المتهم الرئيس في قضيتها سبب منعها من العودة الى أرض الوطن بعد أن كذب عليها وأوهمها بأنها ستتعرض للقتل بمجرد وصولها. ووفقا لصحيفة اليوم قالت الفتاة في إتصال هاتفي مع الصحيفة :إنها لا تعلم ما الذي يجري حولها، حيث قال لها المحامي " سعودي الجنسية ": لا تصدقي كلام أهلك لأنهم سيذبحونك بمجرد وصولك الى أرض المملكة . وأضافت الفتاة المتواجدة حاليا بدار الهجرة التابعة لإحدى منظمات حقوق الإنسان بمملكة السويد :"إنها لم تركب طائرة في حياتها ، وكان هذا اول جواز سفر تستخرجه ، وعن كيفية حصولها على تصريح يسمح لها بالسفر دون إذن ولي أمرها ، قالت : "مديري اللبناني والمتهم الرئيس في القضية وعلى مدى 7 أشهر حاول إقناعي بإعتناق المسيحية، وقال لي: إذا أردتِ السفر فسوف أتصرف ، وبالفعل طلب من "معقب" على علاقة به بمساعدته ونفّذ ما طلبه ،وأحضر إذن سفر بمفردها ، وإتجهنا الى جوازات جسر الملك فهد معا ، وأحضر ورقة فارغة ومختومة، وقام بتعبئتها أمامي بعد أن اخذ المعلومات من الجواز ،حيث أدّعى دخوله جوازات الجسر خلسة وختمه للإذن دون علم. وبينت الفتاة أنها تعاني أزمة حقيقية وتناشد الجميع مساعدتها للعودة الى اهلها ، حيث تعيش بلا جواز سفر بعد أن صادره منها مسئولو الكنيسة حين أقامت في لبنان ، ومنحوها ما يسمى "تذكرة مرور" ، وعن مقابلتها لوالدها عن بعد 50 مترا في بيروت ، قالت :"العاملون بالدير أوهموني أن والدي سيقتلني بمجرد إقترابه مني ولذلك أبقوا على مسافة بيننا".بدوره ، أكد شقيق الفتاة أن أخته أخبرته خلال المكالمة الأخيرة والتي استغرقت 33 دقيقة أن مديرها اللبناني حاول على مدى 7 أشهر أن يغير دينها ، وعلمها أشياء عن المسيحية ، مدّعيا أن المسيحية فيها خلاصها من كل ما تعانيه.وعلمت الصحيفة من مصادرها ان شرطة محافظة الخبر قامت بتفتيش مكتب الفتاة بشركة التأمين التي كانت تعمل فيها وعثرت على "الإنجيل" بدُرج مكتبها وقد تم إستدعاء زميلاتها بالعمل وتم التحقيق معهن ، كما شمل التحقيق 4 فتيات لأسباب مختلفة.