بحسب تقارير أصدرها برنامج الأمان الأسري في السعودية ورصدها السجل الوطني سُجّلت فيه نحو 300 حالة عنف ضد الأطفال لعام 2011، فيما احتل العنف الجسدي النسبة الأكبر منه، ما دعا البرنامج للتوجّه نحو تدريب منسوبي الشرطة والقضاء بالتعاون مع جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية على الإجراءات الجزائية للتعامل مع حالات العنف ضد الطفل. فيما أكدت رئيسة جمعية العطاء في الشرقية الدكتورة أحلام القطري، أن «الضحية الأولى في العنف هي الزوجة»، لافتة إلى تقصير جميع المؤسسات في توعية المجتمع فيما يخص الحدّ من العنف الأسري. وبخصوص غالبية الشكاوي الواردة للجمعية قالت: «هي المتعلقة بالعنف ضد الزوجات، من قِبل أزواجهن ولأسباب متفاوتة، كإدمان الزوج للمخدرات، أو تعطّله عن العمل».