ذكر تقرير اليوم إن قيادياً بارزاً في تنظيم القاعدة في اليمن، قال إن أمر إطلاق سراح القنصل السعودي عبد الله الخالدي، المختطف لدى التنظيم، يرجع للجناح الأمني في التنظيم وليس لأي جهةٍ أخرى. واختطف عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي في عدن بجنوب اليمن من أمام منزله في المدينة في 28 مارس/آذار. وقالت الرياض في إبريل/نيسان الماضي إن متشدداً يشتبه في أنه على صلة بتنظيم القاعدة أعلن المسؤولية عن خطف الخالدي وهدد بقتله ما لم يتم دفع فدية والإفراج عن متشددين في السجون السعودية. وقال قيادي بارز في تنظيم القاعدة إن الدبلوماسي السعودي عبد الله الخالدي المختطف لدى التنظيم موضوعه من اختصاص الجناح الأمني في التنظيم ولا يمكن لأي جهة أخرى أن تعرف مكان وجوده باستثناء عناصر محدودة. ورفض القيادي التعليق على أنباء أشارت إلى طلب القاعدة فدية كبيرة مقابل إطلاق نائب القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي. واستبعد القيادي إلحاق الأذى بالخالدي من قبل عناصر القاعدة، بدورها طالبت المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون اليمن باتخاذ "التدابير اللازمة لضمان حماية الرعايا الأجانب والدبلوماسيين". ودعت آشتون، في بيان لها، الحكومة اليمنية إلى "بذل قصارى جهودها للتحقيق" في محاولة اختطاف السفير البلغاري في صنعاء، بوريس جيناديف بوريسوف. وأغلقت بلغاريا سفارتها بصنعاء بعد تعرض سفيرها في اليمن لمحاولة اختطاف أمس الأول تعرض خلالها لإصابة بسيطة، ومن المتوقع أن يغادر السفير البلغاري صنعاء عائدا إلى بلاده.