أشارت مصادر يمنية أنه من المتوقع أن تتلقى القنصلية السعودية في عدن اتصالا من الخاطفين لمعرفة مطالبهم مقابل تحرير نائب القنصل السعودي الدبلوماسي عبدالله الخالدي، لافتة أنها لا تستبعد أن تكون جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم القاعدة وراء الاختطاف. وأضافت أن نفس الجماعة قامت بسرقة سيارته قبل عدة أشهر، واقتادتها إلى لحج، فيما لم تعلن أية جهة رسميا تبنيها لعملية اختطاف الخالدي. وأوضح السفير السعودي في صنعاء علي حمدان الذي توجه إلى عدن لمتابعة عملية الاختطاف في تصريحات صحفية أنه جرى رصد آثار عراك داخل سيارة الخالدي الأمر الذي يشير إلى مقاومته للمختطفين، مضيفا أن السفارة تتابع مع السلطات الأمنية اليمنية معرفة ما جرى التوصل إليه. وكشف عن وجود غرفة عمليات في القنصلية السعودية في عدن لمتابعة حادثة الاختطاف. وكان مسلحون اعترضوا نائب القنصل السعودي قبل أربعة أشهر في عدن واستولوا على سيارته.