بعد أن كشف مستثمر يمتلك 5.8% من أسهم ياهو ان الرئيس التنفيذي سكوت طومسون لم يحصل على درجة في علوم الكمبيوتر من ستون هيل كوليج كما زعم في سيرته الذاتية يرجح بعض المراقبين إن هذه الحادثة ستنهي عمله في ياهو كما حصل مع كل من كبار المديرين في راديو شاك وفيريتاس ولوتس الذين غادروا مناصبهم بعد كشف التزييف في مؤهلاتهم التي زعموا امتلاكها. الاتهامات المدوية بحق مجلس إدارة ياهو، حيث انه أكد ان ستون هيل لم تبدأ منح درجة البكارليوس في علوم الكمبيوتر، إلا بعد تخرج طومسون بأربع سنوات، وان درجته الجامعية هي المحاسبة، والتي حصل عليها في مايو/آيار عام 1979. وكانت ياهو قد أشارت إلى ان ذلك يعد خطأً غير مقصود في كتابة السيرة الذاتية، حيث انه حاصل درجة البكارليوس في المحاسبة من ستون هيل، كما ان لديه أيضا درجة جامعية في علوم الكمبيوتر، وفي كل الأحوال فإنه من المديرين المؤهلين تأهيلا عاليا لقيادة الشركة. وجرى تعيين سكوت تومسون مطلع العام بعد 4 أشهر من المفاوضات حين قامت ياهو بتعيين تومسون رئيسا تنفيذيا جديدا براتب سنوي من نحو 26 مليون دولار في أعقاب إقالة كارول بارتز من قبل مجلس إدارة الشركة عن طريق الهاتف في شهر سبتمبر 2011 . ورغم أن ياهو تحاول التقليل من شأن الضجة التي تثار حول مسألة تزوير سكوت لمؤهلاته وتستبعد إقالته إلا أنها ستواجه بالتأكيد تشكيا بمصداقيتها فضلا عن مستوى التزامها بالقوانين. بل ستشكك بدرجة التقييم للمناصب التي تجريها ياهو لاختيارها للرئيس التنفيذي الذي يمتلك فعليا درجة جامعية - بكالوريوس- في المحاسبة من جامعة ستون هيل كوليج عام 1979. وأقرت ياهو في بيان لها وقوع خطأ في الزعم بأن سكوت لديه شهادة في علوم الكمبيوتر إلا أن ذلك لا يغير من كفاءته وقدرته التنفيذية.