أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أيهود باراك، على أن اختبارات الدرع الصاروخي الذي قامت به إسرائيل والولاياتالمتحدةالأمريكية، الجمعة، "تبعث بالطمأنينة،" حيث أثبتت التجارب فاعلية المنظومة الدفاعية المضادة للصواريخ متوسطة المدى، والتي من المتوقع إطلاقها من قبل دول كإيران. وأشار باراك في إن هذه التجربة تعتبر قفزة نوعية في التكنولوجيا الدفاعية فيما يتعلق بمجال الدفاع المتعدد الطبقات ونصب منظومة "حيتس" الصاروخية من طراز بلوك 4، وذلك على خلفية التجارب التي أجريت في البحر الأبيض المتوسط. ويرى المراقبون من هذه التجارب، بداية التحضيرات لهجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، إلا أن عدد من المسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية نفوا ذلك مؤكدين أن هذه التجارب كانت مجدولة منذ قرابة عام، ولا علاقة لها بتطورات المنطقة أو الملف الإيراني. وكان مسؤولون إيرانيون قد هددوا بضرب إسرائيل إذا تعرضت بلادهم لهجوم محتمل من قبلها يستهدف المنشآت النووية لتدميرها. وتتهم عدة دول، في طليعتها الولاياتالمتحدة، إيران بإخفاء معلومات تتعلق ببرنامجها النووي، وخاصة جوانب قد تكون عسكرية، غير أن طهران تشدد على أن برامجها مخصصة للاستخدام السلمي.