يعمل باحثون أميركيون على استخدام خلايا جذعية مأخوذة من الحبل السري الذي يصل الجنين بالمشيمة، في محاولة لاسترجاع حاسة السمع إلى الأطفال الذين يفقدونها بعد الولادة. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة بجامعة "هوستون" للطب، جيمس بومغارتنر، إن الدراسة التي ستتواصل لسنة ستتابع 10 أطفال في عمر يتراوح بين 6 أسابيع و18 شهراً تعرضوا لفقدان للسمع بعد الولادة. وسيخضع الأطفال لسلسة من الإختبارات الدموية والسمعية والنطقية وصور دماغية تظهر الأجزاء التي ترسل إشارات من الأذن الداخلية إلى الدماغ. وسيعمل الباحثون على معالجة الحبل السري المخزن للعلاج، وستعطى الخلايا الجذعية للمريض عن طريق العلاج بالقسطرة الوريدية، وسيراقب المرضى لعدة ساعات في المستشفى. وسيعود المرضى إلى المستشفى لإعادة كل الإختبارات في عمر الشهر والستة أشهر والسنة. وقال بومغارتنر إن "هذه الدراسة مثيرة لأنها قد توفر خياراً غير جراحي لبعض الأطفال الذين يعانون من ضعف كبير في السمع.. والأهم أنها العلاج الأول المحتمل أن يعيد السمع إلى حالته الطبيعية".