دخل السويدي ويلهامسون المحترف في فريق الأهلي القطري في قضية جديدة لدى دخوله ستاد حمد الكبير بالنادي العربي تأهبا للقاء فريقه أمام فريق قطر، حيث رفض رجل الأمن السماح له بالدخول مالم يقدم إثباته بالتصريح المعتمد الذي لم يكن في حوزته ونسيه. وتضاربت الأنباء بين ارتكاب ويلهامسون خطأ فادحا ضد رجل الأمن "بالبصق"، ما دعا رجل الأمن إلى تحويله لمركز شرطة السد، وبين أن رجل الأمن رفض دخوله مالم يحضر التصريح وأن تدخل أحد مسؤولي ناديه حل المشكلة ولكن دون أن يلحق بالمباراة التي بدأت واضطر مدرب الفريق عبدالله مبارك إلى الزج ببديل. وخسر الأهلي من قطر 3/4 بعد أن كان متقدما 3/1 في الشوط الأول. وأثيرت المشكلة عبر برنامج المجلس بقناة الدوري والكاس، حيث صرح أحد الإداريين بأن مثل هذه المعلومات وصلتهم، وإذا كان ويلهامسون بصق سواء باتجاه رجل الأمن أو إلى الأرض احتجاجا أو تبرما فيجب أن يعاقب. في حين ذهب بعض أعضاء المجلس إلى أن حضور اللاعبين بسياراتهم الخاصة لملعب المباراة خطأ إداري ويفترض أن يحضروا سويا في حافلة خاصة، وفي هذا الشأن استعاد الكابتن خليل الزياني حادثة توهان اللاعب العماني هاشم صالح قبل ثلاث سنوات ولم يصل للملعب إلا بعد بدء المباراة! وتداخل الدكتور جاسم الحربي المحلل الجديد في الدوري والكاس مستغربا أن يحضر كل لاعب إلى الملعب بسيارته مستعيبا هذا العمل الإداري وأنه يعتبر فوضى، مطالبا بأن يكون الجميع بمن فيهم الجهازين الفني والإداري مع اللاعبين في حافلة واحدة. وبحسب موقع "الدوري والكاس"، توقف اللاعب عن الحديث مع رجل الشرطة لحين قيام إداري النادي الأهلي بإحضار التصريح الخاص به ، و بمجرد وصول التصريح ونزول اللاعب السويدي لأرض الملعب قام اللاعب بالبصق على الأرض. وتم تفسير تصرف اللاعب على انه قام بالبصق على رجل الشرطة ، فما كان منه - أي رجل الشرطة- إلا باصطحاب اللاعب إلى قسم السد لتحرير محضر ضده، حيث أصر على موقفه ولم يستجب لمحالاوت مسؤولو الأهلي بحل الأزمة وديا. وبعد ما يقرب من ساعة ، انتهت الأزمة بسلام بعدما أوضح اللاعب وجهة نظره ، حيث أكد انه لم يقصد البصق على رجل الشرطة. وكان ويلهامسون ضمن التشكيل الأساسي لنادي الأهلي في مباراة قطر، واضطر عبد الله مبارك المدير الفني للأهلي للدفع باللاعب عماد ناصر بدلا منه قبيل انطلاق المباراة.