اعتبر المشرف على الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين الشريف أن المتهمين في كارثة سيول جدة أبرياء حتى تثبت إدانتهم شرعا. وقال: إن ما يثار من مواضيع حول التهم التي توجه لهم من قبل الادعاء العام وتنقلها بعض الصحف غير دقيقة وغير موثقة بالمعلومات وفيها إساءة للمتهم قبل أن تثبت تلك التهم الموجهة له ويحكم فيها شرعا ويحق للمتهمين مقاضاة أي وسيلة إعلامية تنشر تهما لم يتم إثباتها من قبل الجهات القضائية التي هي المعنية حاليا بالقضية. من ناحية أخرى تنظم الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة يوم الاثنين المقبل ندوة للمحامين في منطقة مكةالمكرمة لتعريف المحامين بالدور الذي تقوم به الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان من أعمال المرافعات عن قضايا المظلومين التي تصل إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة والتي لم تقتصر على المواطنين بل جميع الجنسيات. وكشف المشرف على جمعية حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين الشريف أن الهدف من الندوة هو توثيق روابط التعاون بين الجمعية وبين المحامين وفتح فاق التعاون والمجال أمام المحامين للترافع عن بعض قضايا المظلومين التي تتولى الجمعية الوطنية متابعتها خاصة مع القطاعات الرسمية، معتبرا أن عمل المحامين هو جزء من أعمال الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان. من ناحية أخرى كشف الدكتور الشريف أن جمعية حقوق الإنسان تتابع وضع المتهمين في قضايا كارثة سيول جدة ووجدت أن هؤلاء لم يتعرضوا لأي أمور تتطلب تدخل الجمعية الوطنية في وضعهم حيث إن الأمور تسير حسب الأنظمة والتعليمات بشأن التهم الموجهة لهم وعملية الترافع والرد على كل التهم الموجة لكل منهم، وأكد الشريف أنه لم يصل لهم أي شكاوى من قبل المتهمين أو من قبل أسرهم بما يتعلق مسار التحقيق من قبل الادعاء العام. وطالب من وسائل الإعلام عدم الخوض في التوقعات أو نشر بعض التهم ما لم يتم تثبيت ذلك من القضاء ويصدر فيها أحكام شرعية، مؤكدا أن مصادر الجمعية الخاصة تؤكد أن المتهمين مسموح لهم بتوكيل محامين للمرافعة عنهم في كل تهم توجه لهم من قبل الادعاء العام.