أنقذت شفاعة الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود اليوم رقبة سجين يقبع خلف القضبان منذ عشر سنوات بسجن وادي الدواسر من حدّ سيف القصاص، حيث عفا والد القتيل مجيد بن سعود المخاريم لدى حضوره لمكتب الأمير أحمد عن قاتل ابنه "سعود" دون أيّ قيد أو شرط بعد جلسة استمرت لأكثر من ساعتين. ومن جهته، عبّر والد الجاني "ملفي بن أكميخ الدوسري" عن عميق شكره وامتنانه للأمير أحمد، مؤكّداً أن تدخّله ساهم في عتق رقبة ابنه. وأشاد الأمير أحمد بدور أسرة المجني عليه في تحقيق العفو، مبيناً أنه من شيم الرجال، وأن العافين عن الناس والكاظمين الغيظ هم أولو التقوى الذين وعدوا بجنة عرضها السماوات والأرض، وأن من أعظم أنواع العفو هو ما يمن به الله على المسلم من العفو عن مسلم بعتق رقبته وإنقاذه من الموت. وعن تفاصيل الجريمة قال والد الجاني "أكميخ": إن "القتل حدث قبل عشر سنوات عندما اجتمع الطرفان في أحد الأماكن، ودار بينهما شجار بسبب خلاف سابق، ونزغ الشيطان بينهما، وحدث ما لا يرضاه الجميع".