رفعت دائرة العِرْض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكة المكرَّمة وشرطة العاصمة المقدَّسة طلباً للجهات المختصة لحضور زوج خادمة إندونيسية من بلده وإجراء تحليل dna؛ للتأكد من أُبوَّته لطفل وضعته الخادمة في منزل كفيلها بعد مرور عام ونصف العام من قدومها إلى السعودية. وكانت مُعلّمة سعودية قد ذُهلت من خادمتها (27 عاماً) تسقط في المطبخ وهي تنزف من جراء عدم نزول "المشيمة" بعد أكثر من 24 ساعة من ولادتها، وأخبرتها الخادمة بأن مولودها في غرفتها الخاصة. إثر ذلك تم نقلها إلى مستشفى النساء والولادة والأطفال بجرول، بينما تقدم كفيلها ببلاغ لدى الشرطة، يؤكد أن خادمته أنجبت طفلاً لا يعلم مَنْ أبوه. وبالتحقيق مع الخادمة أكدت أن والد الطفل حضر إلى مكة في حملة عمرة، وكان يحضر إليها فترة الصباح ويعاشرها معاشرة الأزواج، ولم تُخبر كفيلها، وأشارت إلى أن الطفل ولدها بالحلال. عندها جرى الاتصال بالزوج للتأكد من صحة المعلومة، وتم طلب حضوره لإجراء التحليل الطبي وإقفال ملف القضية، وجرى تسليم الخادمة وطفلها للكفيل حتى انتهاء القضية.