طالب مقيم من شرطة العاصمة المقدسة ودائرة العِرْض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام إجراء تحليل DNA لأطفاله الثلاثة؛ للتأكد من نسبهم وإثبات أُبوَّته لهم عقب اكتشافه خيانة زوجته التي وجدها في غرفة نومه الخاصة في وضع فاضح ومُخِلّ مع أحد أبناء جاليته. وكان الزوج البالغ من العمر (33 عاماً) في مهمة عمل خارج مكة، وعاد فجأة قبل الفَجْر، ووجد زوجته (19 عاماً) مع أحد أبناء جلدته (27 عاماً) في وضع مُخِلّ وفاضح؛ فقام بإغلاق الباب عليهما، وقام بالاتصال بالدوريات الأمنية وبعض جيرانه في الحارة. إلى ذلك سجّلت الدوريات محضر ضبط بدعوى الزوج، وتم اقتياد الزوجة والشاب إلى مركز شرطة الكعكية، عندها حضر الزوج المخدوع، وطلب من رجال الأمن بقسم الشرطة استلام الأطفال؛ لأنه يشك في نسبهم وأُبوته لهم، وخصوصاً مع اختلاف أوصافهم ومطابقتها للشاب الذي ضُبط مع أمهم. وقد جرى التحقيق في القضية وإحالتها لهيئة التحقيق والادعاء العام؛ حيث قامت دائرة العِرْض والأخلاق بالهيئة بتحويل الأم والشاب إلى السجن العام، وجارٍ تحويل ملف القضية للمحكمة العامة حسب طلب الزوج لإجراء تحليل DNA على الأطفال للتأكد من شكوك الزوج، ولا تزال القضية منظورة حتى إجراء التحليل وقفل ملفها بالحُكْم على الأم وعشيقها.